|
طرابلس- بنغازي - لشبونة- وكالات
اعترفت السلطات البرتغالية أمس الجمعة بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي «حكومة شرعية» في ليبيا, حسبما ذكرت وزارة الخارجية البرتغالية في بيان أمس الجمعة. وأفادت الوزارة أن البرتغال تعتبر المجلس الوطني الانتقالي «سلطة حكومية شرعية في ليبيا». وأضاف: إن «هذا القرار يعكس الاعتراف بالدور الذي يلعبه المجلس الوطني الانتقالي في قيادة عملية التحول في ليبيا». وأوضح البيان أن البرتغال تجدد دعمها «سيادة واستقلال ليبيا ووحدتها ووحدة أراضيها وتطلعات الشعب الليبي لبناء مجتمع حر وديمقراطي».
الى ذلك وقع مالا يقل عن ثلاثة انفجارات قوية مساء الخميس في محيط منطقة باب العزيزية في وسط العاصمة الليبية طرابلس بعد دقائق على إعلان الثوار مقتل قائد قواتهم المسلحة. وذكر التلفزيون الليبي ان انفجارين دويا عند الساعة 22,20(20,20 ت غ) اعقبهما انفجار آخر بعد بضع دقائق في حين حلقت طائرات فوق العاصمة التي كانت تعرضت لغارات منقبل الحلف الاطلسي. ويشار إلى أن مقر العقيد معمر القذافي في باب العزيزية . من جهة أخرى اعلن مسؤول كبير في المعارضة الليبية امس الجمعة ان معمر القذافي اضطلع بدور في اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس، الرفيق السابق للزعيم الليبي الذي اصبح رئيس اركان القوات الثائرة. وقال هذا المسؤول الكبير الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان «تدخل القذافي واضح جدا في هذه القضية»، فيما يجرى تحقيق لتحديد ظروف مقتل هذا اللواء والعثور على جثته. وقد روجت طرابلس شائعات تعلن عن اغتيال اللواء يونس ما يشير، كما يقول هذا المسؤول الى ان مقتله كان امنية لدى العقيد القذافي. وأكد هذا المسؤول ان «كل هذه المؤشرات تفيد ان القذافي يقف وراء» الاغتيال. وفتح مقتل اللواء يونس في ظروف لا تزال غامضة مجال الشائعات التي أكد بعض منها ان الثوار انفسهم اعتقلوا رئيس اركانهم المشبوه بالخيانة وقتلوه. لكن المجلس الوطني الانتقالي اكد مساء الخميس في بيان ان مجموعة مسلحة قتلت اللواء بعد استدعائه من الجبهة للرد على «اسئلة «تتعلق بمسائل عسكرية. من جهتهم تعهد امس الجمعة أقارب القائد العسكري للمعارضة الليبية المسلحة عبد الفتاح يونس بالولاء للزعيم السياسي للمعارضة رئيس المجلس الوطني الانتقالي في الكفاح ضد الزعيم معمر القذافي.