بعرفش كيـف صـار هيك؟! بس الزلمات عملوها»؛ واخترقوا موقع اتحاد كرة القدم السعودي الرسمي؛ ضمن حرب إلكترونية «صبيانية» ضروس؛ دارت رحاها خارج المستطيل الأخضر على خلفية قيام «هكرز سعودي» باختراق موقع الاتحاد الأردني الرسمي أكثر من مرة...إلخ.
ما يهمني هنا ليس ما يدور إلكترونياً بين «النشامى وصقورنا» فهي حركات ومشاغبات صبيانية لا معنى لها تخرج بين فترة وأخرى.. قد تكون انتهت مع جفاف حبر هذا المقال؛ ولكن السؤال الأهم ألا يوجد «حماية كافية» و»دعم فني» للمواقع الرسمية سواء في الرياض أو عمان حتى تحميها من القرصنة الإلكترونية المتبادلة؟!
وهل العقوبات كافية ومنفذة لتطال محاسبة المعتدين؟!
وماذا لو طالت المشاغبات الصبيانية هذه والصادرة من «طربيزة ومنفضة» مواقع وزارات ومؤسسات أخرى؟!
ومسئولو الحاسب الآلي والتقنية عم «بيقشروا بندورة» وهي «بتعصر» أصلاً!! وكل همهم وضع عبارة «الموقع محجوب»!!
لا شك أن للتربية والثقافة الإلكترونية وتفعيل القوانين والعقوبات دوراً كبيراً في حماية مواقعنا من الانتهاك سواء كانت حكومية أو خاصة ألا أن «الحماية والدعم الفني» مطلوب وهو متجدد ويجب الحرص عليه.
وهنا دور كبير أعتقد على اتحادي كرة القدم في البلدين الاستفادة منه بعد هذه التجربة؛ وهو احتضان هؤلاء الشباب القادرين على الإبداع والتطوير و»فك الطلاسم والشفرات الإلكترونية» ضمن طواقمها العاملة في المواقع الإلكترونية لأنهم ببساطة تفوقوا على الموظفين الموجودين في كلا الطرفين وبالتالي هم أقدر على حماية هذه المواقع من هجمات جديدة.
فلا يجب تركهم يتطورون تلقائياً بعيداً عن الاستفادة منهم وتحويلهم من عنصر «ضرر» إلى «صمام أمان وحماية» لهذه المواقع..!!
علماً أن «ضعف» العقوبة والردع سيزيد من توالد «هكرز جديد» طالما أن «من أمن العقوبة أساء الأدب» أو كما يقول أشقاؤنا في الأردن «شو الصوص وشو مرقته..؟!».
وعلى دروب الخير نلتقي.
fahd.jleid@mbc.net