|
عندما نرى الحقيقة بصورتها الصحيحة من دون تشويه ومن دون مؤثّرات سيجعلنا دائماً أقرب للصواب.. أقرب للحب.. أقرب للسعادة..
هكذا يقول أ. عبد الله بن ثنيان مؤلف كتاب «سر السعادة»..
تحت عنوان «السلام الداخلي» قال المؤلف:
لتحصل على السلام الداخلي عليك أن ترضى بما قسم الله لك من نعم الدنيا ولو كان قليلاً وتذكر تلك النعم واستحضارها واستشعار شكرك لله عليها في قلبك ونطقه بلسانك «الحمد لله رب العالمين».
وتحت عنوان « مشاكل اليوم.. ذكريات الغد»:
قال المؤلف: الحياة أقصر من أن يضيعها الإنسان في الحزن..
مشاكل اليوم هي ذكريات الغد.. ومهما عظمت المشكلة فإنها ستنتهي وتتلاشى، وليس أمام الإنسان إلا أن يبذل جهده بقدر طاقته لحل المشكلة، ولكن يظل سعيداً مبتسماً متفائلاً سواء انتهت المشكلة أم لم تنته لأن حزنه لن يحل المشكلة.. كما أن علينا النظر إلى المشاكل التي تمر علينا على أنها فرص للتغيير للأفضل وربما تكون سبباً لفتح باب خير لم نكن نراه.
وفي خاتمة الكتاب قال المؤلف:
أحب أن أشير إلى نقطتين هامتين:
الأولى أن عاداتنا هي أداة فعَّالة جداً وعند استخدامها لصالحنا يمكن أن تغيّر حياتنا للأفضل، لذلك لنغيِّر اليوم عاداتنا السيئة لعادات جيدة ومفيدة، لنستخدم هذه الأداة الفعَّالة لتغيير حياتنا.