الشاعر محمد الحمد يقول في ديوانه «أضواء محترقة»..:
إلى الشرق حيث انطلاق الشروق
رماحا تفتق نسج الظلام
وتنشر فوق جبال الضياء
ركام الغمام
فينبت غصن الشعاع الجرئ
براعم تهوى الندى في صور
وينزف جرح قديم عميق
يسابق بالبأس كدح البشر
ألا أيها الحي
هل بين أهلك من مدكر
سألتك حين اشتعال العروق
بعزف يداعب ماضي عريق
لعلي ألملم ما بعثرته السنون الخوالي
بنهر الخيال وحرف رقيق
يثور الغبار ليروي الجفاف
ويرسم بين الجذوع العطاش
انحسار الطريق
واصغي لعل المسامع تروي
بنبض خرير المياه
بلحن الطيور
هديل الحمام
أنين البهائم
وقع المطر
نخيم صمت وعم رقاد