الدكتور أحمد مهجع جمع العديد من النصوص الجميلة تحت عنوان «أنا والشمس».. وقال: أنا مسافر تجاهكم من حي سماح الحائلي كانت الساعة رفيق الطريق واللهفة عزاء التعبير.. كنت على يقين أنني سأجدكم تنتظرونني على باب حرية الحرف..
وتفاجأت ويحق لي أن أتفاجأ.. كيف يمكن للمشاعر الصادقة أن تغيب عند الكثير في لحظة سجلت قبلها أيام دون لقاء وبأي معجم أدلل على معاني مشاعري.. اتلهف لهم بعدد الأنفاس فتقتل لهفتي بعدد من لفظوا الأنفاس..
ويقول في أحد المقاطع:
لن اكتفي من الكتابة
وحبري دموع..
وهي..
لن تكتفي من القراءة
وعيونها أسرى
أبحث عن شقي الآخر
وأراه ولا أكاد ألمسه
وهي..
من احتلت قلبي ولم أقابلها
لا يمكن أن نتزوج الهجرة
ولا أن نستدر الدموع
فحياتنا دمعة صادقة من خلف شباك الوداع
وهي..
طفلة تعبث بخزانة عشقي