|
قام طلاب كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك سعود، بزيارات ميدانية لكل من الدرعية التاريخية وقرية الغاط التراثية، للاطلاع على ما يتم تنفيذه من تطوير للمباني التراثية، وذلك ضمن الدورة التدريبية الصيفية التي تنفذها الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع جامعة الملك سعود والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.
وقد رافق الطلاب أثناء زيارتهم للمواقع التراثية، عدد من الخبراء في مجالات التطوير والبناء بالطين، من أجل إثراء تجربتهم الميدانية والعملية في هذا المجال.
وقد أكد الأستاذ الدكتور مشاري بن عبدالله النعيم المشرف العام على مركز التراث العمراني الوطني، أن تدريب المعماريين السعوديين على التعامل مع التراث العمراني والاهتمام به يحظى بمتابعة متواصلة ومستمرة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، الذي يرى دائما أن التراث العمراني والمحافظة عليه جزء من الهوية الوطنية.
وقال الدكتور النعيم: إن هذه الدورة تهدف إلى بناء القدرات الوطنية في مجالات التراث العمراني سواء الجوانب التقنية (كالبناء بالطين)، أو دراسة المباني التاريخية أو التدريب المعماري المستقل على تأهيل وتطوير المباني التاريخية.
وبين النعيم أن البرنامج التدريبي الصيفي يشارك فيه نحو 22 طالبا من جامعة الملك سعود، في حين يتوزع البرنامج إلى أربعة برامج فرعية: الأول: البرنامج النظري والتعريفي، والثاني: برنامج البناء بالطين (عملي)، والثالث: برنامج دراسة ورفع المباني التاريخية، والرابع: برنامج إعادة التأهيل وإعادة الاستخدام وتكييف المباني التاريخية للاستخدامات المعاصرة. وتبلغ مجموع ساعات البرنامج التدريبي الصيفي نحو 360 ساعة تدريبية (نظرية وعملية).