واشنطن - رويترز
استقال رئيس الهيئة الأمريكية التي تساعد في مواجهة هجمات الإنترنت فجأة بعد هجمات عدة مؤثرة في أنظمة كمبيوتر حكومية، لكن وزارة الأمن الداخلي امتنعت الاثنين عن التعليق بشأن السبب. وقالت روبرتا ستيمفلاي، القائمة بأعمال الأمين المساعد لأمن واتصالات الإنترنت بوزارة الأمن الداخلي، في رسالة إلكترونية إلى بعض الموظفين، إن راندي فيكرز استقال من منصبه مديراً لفريق الاستعداد الطارئ لأنظمة الكمبيوتر الأمريكية يوم الجمعة. ولم تفصح الرسالة التي حصلت رويترز على نسخة منها عن سبب الاستقالة. واكتفى مسؤول في وزارة الأمن الداخلي بقوله «لا نعلق بشأن أمور شخصية». وجاءت استقالة فيكرز عقب هجمات عدة بارزة نفذها متسللون على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) والمواقع العامة للمخابرات المركزية الأمريكية ومجلس الشيوخ الأمريكي. وسيتولى لي روك الذي كان نائباً للمدير منصب القائم بأعماله لحين اختيار مدير جديد. وقالت رسالة ستيمفلاي «نحن واثقون بأن مؤسستنا ستواصل أداءها القوي تحت قيادته».