|
الدوحة - رويترز
عبر قطريون عن حزنهم إزاء المصير الذي آل إليه محمد بن همام رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، لكنهم أكدوا أن ميراثه كرئيس للاتحاد القاري سوف يستمر. وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إيقاف ابن همام عن المشاركة في جميع أنشطة اللعبة مدى الحياة بعد أن أدانه بمحاولة شراء أصوات قبل انتخابات الفيفا في بداية يونيو الماضي.
وقال محمد جوهر (50 عاما) المسؤول في قناة الجزيرة الرياضية «انه أمر محزن لقطر كلها وليس له فقط.» واضاف «نشأنا معا وكان رئيسا لنادي الريان الذي أنتمي إليه, منذ البداية لم أعتقد قط أن تلك الاتهامات لها أساس من الصحة , لقد واجه مشكلات وحاول حلها بأمانة.» وتابع قائلاً «حاول بذل قصارى جهده في آسيا, سوف يتذكره الناس بشكل جيد ليس فقط في قطر بل في آسيا وإفريقيا أيضا.»
وأدانت لجنة القيم بالفيفا ابن همام بتقديم رشا أثناء اجتماع مع مسؤولين في الكاريبي في بورت اوف سبين في ترينيداد وتوباجو في مايو الماضي. وقال جوهر « هذا الإيقاف كأنه إعدام.» وقال أحمد أبو حمرة (18 عاما) «انه لا يستحق ذلك هذا ليس عدلا, بالطبع انهم يدينونه حتى لا يكون خطرا على رئاسة الفيفا مستقبلا.»
وكان ابن همام عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا منذ عام 1996 سحب ترشحه للرئاسة يوم 29 مايو الماضي قبل أيام قليلة من فوز سيب بلاتر بفترة رابعة في رئاسة الفيفا. ولم يحضر ابن همام جلسة الاستماع التي استغرقت يومين وعقدت بمقر الفيفا, وحضر الجلسة محاميان يمثلانه. وقال محمد سليم (40 عاما) «الفيفا لا يريده (ابن همام) في كرة القدم, يتمتع بشخصية قوية ونفوذ كبير. انه ذكي للغاية وشكل خطرا عليهم.» واضاف «ما قدمه لكرة القدم الآسيوية خلال الأعوام الخمسة الماضية مدهش. لقد بث الحياة فيها.»