الجزيرة - الرياض :

وضعت لجنة القضايا الملحة لمدينة الرياض في المجلس البلدي للعاصمة اللمسات الأخيرة قبل تسليم ملف القضايا الملحة للمجلس البلدي الجديد بعد نحو شهرين في دورته الثانية، وكان بلدي الرياض في دورته الأولى قد أنشأ لجنة للقضايا الملحة يرأسها عضو المجلس الاستاذ مشاري المعمر وعضوية كل من الدكتور إبراهيم القعيد والدكتور عبد العزيز العمري والدكتور سليمان الرشودي.

من جانبه، أوضح أمين عام المجلس البلدي لمدينة الرياض المهندس عبد الله بن عبدالرحمن البابطين أن الهدف من إنشاء اللجنة هو التوثيق العلمي والعملي للقضايا الملحة في مدينة الرياض والعمل بكافة الوسائل على إقناع الجهات الحكومية المعنية بدعم توجهات المجلس البلدي وأمانة منطقة الرياض لحلها.

وأوضح أن مهام اللجنة هو التعرف على القضايا الطارئة والملحة للعاصمة وجدولتها حسب أولويتها والبحث عن أفضل الطرق وأقصرها لحل القضايا المتنباة من اللجنة واتخاذ أفضل السبل لوصول المجلس لمكانة متميزة في علاقاته بالجهات المعنية تساعده على إقناع المسئولين بتبني قضاياه إلى جانب دعم علاقة المجلس مع المجتمع ومسئولي الدولة والإعلاميين المهتمين بالقضايا العامة لمشاركة اللجنة في تحقيق أهدافها.

وأشار المهندس البابطين إلى أن منجزات اللجنة التقدم للمجلس البلدي بتصور لمعالجة ظاهرة عدم التوازن في انتشار المرافق التعليمية والصحية للرفع بها للجهات المختصة.موضحا أن من ضمن منجزات اللجنة هو تحديد أهداف ومهام اللجنة والآيات والوسائل المناسبة لتحقيق الهدف ووضع الدليل الإرشادي للقضايا الملحة وإجراءاتها وأيضا الدليل الإرشادي للدراسة المطلوبة لكل قضية يطلب من اللجنة تبنيها ووضع دليل إرشادي لمتابعة القضايا الملحة.