|
كرم صندوق المئوية، سجينا سابقا تحول إلى صاحب مشروع تجاري، لتطريزالملابس والأقمشة والزي الموحد، بعدما نال قرضا من الصندوق.واستفاد المفرج عنه جابر عبدالله الشادي، خلال فترة سجنه في إحدى القضايا، من المحاضرات التي نفذها الصندوق لحث السجناء على العمل الحر، بعد الإفراج عنهم، والحرص على دفعهم للتفكير الجدي في المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يضمن لهم العيش الكريم لهم ولأسرهم، ويجنبهم ذل السؤال والحاجة بعد الإفراج عنهم.وبعدما اصطدم المفرج عنه بصعوبة الحصول على وظيفة عقب خروجه من السجن، والنظرة السلبية للسجناء السابقين، من قبل الكثير من رجال الأعمال وأصحاب الشركات، وعزوفهم عن توظيف هذه الفئة، فكر في التوجه إلى صندوق المئوية الذي ترجم محاضراته النظرية إلى عملية، من خلال الموافقة السريعة على الدعم والقرض، ليجد الشادي نفسه صاحب مشروع تجاري، بدلا من أن يعمل أجيرا في أي شركة أو محل تجاري.وحرص المفرج عنه في ترجمة رغبته إلى واقع، ليؤكد جدارته في العمل، وكفاءته، مما انعكس على نجاح المشروع، الذي قدرت تكلفته بنحو200 ألف ريال. وحرص مجلس إدارة الصندوق عقب اجتماعه الواحد والثلاثين الذي عقده مؤخرا برابغ برئاسة نائب رئيس مجلس الأمناء رئيس مجلس الإدارة عمرو الدباغ وبحضور أعضاء المجلس، على تكريم الشادي، في إطار تفعيل الشراكة بين المستفيدين، وتحفيزهم على المضي في طريق النجاح والتقدم، كما تم تكريم مرشد المشروع حلمي حامد نتو.