|
الجزيرة - سعود الشيباني
بتوفيق من الله، بعد الإنجازات الأمنية وإحباط (220) عملية إرهابية قبل تنفيذها داخل المملكة ومقتل قائد التنظيم فهد الجوير أصبح التنظيم بالمملكة دون قائد، حيث مر تنظيم القاعدة بالمملكة بعدة قيادات إرهابية من أبرزهم قيادة الهالك خالد الحاج الذي شكل خلايا التنظيم خلال فترة تواجده قائداً للتنظيم البائد حيث كان هناك أربع خلايا، الخلية الأولى بقيادة الهالك عبدالعزيز المقرن الذي شهد خلال تواجده على قيادة التنظيم إنشاء (5) خلايا منها خلية بمنطقة الرياض بقيادة فيصل الدخيل وخالد الفراج وخلية منطقة الشرقية بقيادة عبدالله المقرن ونايف القحطاني وخلية المدينة المنورة بقيادة صالح العوفي.
أما الخلية الثانية التي كانت بعهد الهالك خالد الحاج بقيادة تركي الدندني والتي يتم الآن محاكمة (85) متهماً بارتباطهم بخليته البائدة والتي نتجت عن القيام بتفجيرات ثلاثة مجمعات سكنية شرق العاصمة الرياض، أما الخلية الثالثة كانت بقيادة علي البارقي والخلية الرابعة بقيادة علي الفقعسي.
كما مر التنظيم بالمملكة بقيادة سعود القطيني فكانت هناك خلية بقيادة خالد السنان تدير مدينة الأحساء والخرج ونفذت جريمة تفجير مبنى وزارة الداخلية ومبنى قوات الطوارئ الخاصة، أما منطقة القصيم فكانت هناك خليتين بقيادة المطلوب عبدالله الحصين وعبدالمجيد المنيع ومنطقة الخفجي فكانت بقيادة سلمان الشمري وخلية أخرى بقيادة شخص اسمه موسى بمحافظة جدة.
وفي إطار العمليات الإرهابية التي يقودها التنظيم شكل عناصر التنظيم بالمملكة (5) خلايا بغير أسماء أشخاص في إطار التخطيط السري للتنظيم وعدم كشف أسماء العناصر الإرهابية بالتنظيم البائد حيث أطلق عليها (خلية الاغتيالات، وخلية النفط، وخلية التجهيز، وخلية الكويت، وخلية الشمال).
وبعد مقتل الهالك سعود القطيني في مواجهة مسلحة مع رجال الأمن تولى المغربي يونس الحياري قيادة التنظيم وتم في عهده البائد إنشاء خليتين الأولى بقيادة فهد الجوير والخلية الثانية بقيادة زيد السماري وبعد فترة قضت الأجهزة الأمنية على القائد وعناصره بمواجهة مسلحة بمنطقة القصيم بعده أعلن التنظيم فهد الجوير قائداً للتنظيم الذي قام القائد بعدد من عناصره بتنفيذ عملية إرهابية بمصفاة بقيق والتي لاحقتهم الأجهزة الأمنية فيما بعد وتم مقتل (5) من عناصر التنظيم داخل استراحة بشرق العاصمة الرياض بعد مضي (62) ساعة من عملية اقتحام مصفاة بقيق.
وكان تنظيم القاعدة الذي استهدف المملكة قد ركز أعماله عام (2001م) محاولا تغيير الأنظمة في دول الجزيرة العربية حسب تعبيراتهم، وكان مختار البلوشي المسؤول عن العمل العسكري في الخارج ويساعده عبدالرحمن الناشري وأبو عبيدة الحضرمي حيث تم تكليف عبدالرحمن الناشري قائدا للعمل الإرهابي لتنظيم القاعدة بالجزيرة العربية كما كلف رمزي الشيبة مساعدا له، كما كلف في ذلك الوقت الهالك المقرن مسؤولا عن العمل العسكري داخل المملكة والإشراف على الخلايا الموجودة بالمملكة.
وكان من أبرز عمليات التنظيم الإرهابي تزوير وثائق السفر وإيصالها لهم وتحديد المواقع التي سيتم تنفيذ عمليات إرهابية بها وعملية دخول عناصر التنظيم وتحديد أوكار وتجهيز العمليات إرهابية.
وضبط خلال ملاحقة الأجهزة الأمنية للإرهابيين كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة الحية والمتفجرات ومبالغ مالية ووثائق مزورة وسيارات.