في الموسم الماضي وفي هذه المساحة قلت ولا زلت أقول: إننا نخطئ كثيراً إذا اعتقدنا بأن بعض الإعلام الرياضي المتخصص ولا سيما الحديث منه حريص على المصلحة العامة أكثر من حرصه على مصالحه الذاتية..؟!
* فهو لا يفكر إلا في كيفية استغلال الأحداث إن وجدت والعمل على(شعللتها).. وإذا لم يجد من الأحداث ما يوفر له مبتغاه.. عمد إلى اصطناعها وافتعالها.. بمعنى أنه لا يعدم الحيلة في توفير وإيجاد الوسائل التي تمكنه من ممارسة عمله (التخصصي) الذي يفرض عليه التواجد كلاعب ماهر في كل المشاهد، وبأية طريقة.. ويكفي أن نعلم بأن الأمور تتساوى عنده سواء في حالة النجاح أو في حالة الإخفاق..؟!.
* ذلك أنه يستطيع الحضور والتواجد- بقضه وقضيضه - في حالات الفرح والنجاح كما لو كان أحد أقطاب تحقيقه.. كذلك فهو يستطيع التواجد في حالات الإخفاق بذات المعدل والمستوى من الصخب والزخم من خلال ممارسة التقريع والتنظير و (رش) التوجيهات والرؤى المعلبة على طريقة (مصائب قوم عند قوم فوائد).. ناهيك عن مطاردة الناجحين وإثارة الغبار حول أعمالهم والانتقاص منها بطريقة أو بأخرى إما بدافع ا لحسد والغيرة أو بدافع التخريب والتشويه، وهذا ديدنهم..؟!!
فعلى سبيل المثال.. وللأمانة.. فقد توقعت أن يأتي اليوم الذي يدفع فيه المركز الإعلامي للهلال بقيادة الزميل الأستاذ عبدالكريم الجاسر ضريبة ظهوره في قالب متميز ومغاير للنمط السائد ما أثار حفيظة (الحساد)، ولكنني أبداً لم أتوقع أن يكون استهدافه على ذلك المستوى والقدر من (البهتان) والتشويه المتعمد مع سبق الإصرار والترصد من قبل إحدى الصفحات التي يشرف عليها أحد الراسبين في مادة (الإملاء) بدافع من ميوله الأصفر..!!!.
* فهل يريدون من هذا المركز أن يسرب وينقل لهم خطوات وأسرار مفاوضات تعاقدات النادي أولاً بأول، وخطوة بخطوة من أجل اتاحة الفرصة للمخربين وبالتالي اجهاض مشاريع التعاقدات الهلالية، وهذا منتهى أمانيهم وليس طلباً للشفافية والمهنية التي يتشدقون ويتذرعون بطلبها..؟!
* وعندما فشلوا في مهمتهم لجأوا لممارسة الأكاذيب والتجني والاساءات كالعادة.
وهنا أهمس في أذن (أبو يزيد) فأقول: لا تلتفت لهم فأنت الآن تسير في الطريق الصحيح والسليم، وبمجرد أن تشعر بأنك قد نلت رضاهم فتأكد بأنك تسير في الطريق الخطأ، وعليك عندئذ إ عادة حساباتك.. هذه قاعدة لا أظنها تغيب عن فطنتك.. أما الذين طاروا بالعجة وتجاوبوا معها سواء من أنصار الزعيم أو بعض البرامج فأقول لهم: أركدوا.. أصلحكم الله.
خلوه يكربن؟!
* لست بحاجة إلى إعادة التذكير بما سبق أن تناولته كثيراً أنا وغيري من الزملاء عن حالة اللاعب الآبق خالد عزيز.. والتي كان آخرها بالنسبة لي ما تناولته في أعقاب واحدة من حماقاته المتعاقبة تحت عنوان (خلوه يذلف) مبرراً طلبي ذاك بالخشية من تداعيات وعواقب تجلياته الكوارثية على الفريق لصالح المنافس وبخاصة عندما تحدث في مباراة مصيرية باعتبار سجله يحفل بالعديد منها..؟!.
ولأن هذا اللاعب قد أثبت بالأدلة القاطعة بأنه عدو نفسه اللدود.. وأن أي محاولة لوضعه على جادة الصواب، هي ضرب من ضروب العبث.. كما وأن منحه حرية اختيار الوجهة التي يريدها ويعمل منذ سنوات على تحقيقها بتأثير مستمر وقوي ممن (دمروا) الجمعان قبله.. إنما تعتبر خطيئة يرتكبها أصحاب القرار في البيت الهلالي.. كيف؟!
لاعب لا يعرف حجم وقيمة كيان كالهلال الذي يفترض أن يعض على تمثيله بالنواجذ لو كان يبحث عن الأمجاد والرفعة..؟!
* لاعب لا يثمن ولا يقدر قيمة وحجم الموهبة التي أودعها الله فيه، ثم لا يحمد الله ولا يستغلها الاستغلال الأمثل فيما ينفع حاضره ومستقبله..؟!
* هو بلا شك فاقد الأهلية وبالتالي فهو لا يستحق أي تعاطف من أي نوع ولاسيما أنه لا يشفق على نفسه.
وبالتالي فإن أفضل وسيلة للتعامل معه بعدالة تتماشى مع تصرفاته.. هو إخضاعه للأنظمة دون هوادة أو تساهل.. وعدم تمكينه من تحقيق المخطط المرسوم له من قبل (....) صاحب اليد الطولى في تدمير النجوم والقضاء عليهم عن طريق الإغواء والتحريض.
* يعني بصرصيح العبارة: يجب تجميده إلى أن يكربن خصوصاً وأن نهاية عمره الافتراضي كلاعب أضحت أقرب إليه من تحقيق أحلام (شيطانه).
* يا هادي.. يا دليل...