المقصود بالعنوان أعلاه هو مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية بالرياض، هذه المدينة الصرح الشامخ التي قدمت خدمات إنسانية لتأهيل المرضى ذوي الإصابات الكبيرة والفضل يعود بعد الله عز وجل لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ذي المكارم والمآثر وصاحب الأيادي البيضاء والعطاء الشامل ومنها هذه المدينة الإنسانية وهذا ليس بمستغرب على سموه الكريم وأسأل الله أن يحسب ذلك في موازين أعماله الخيّرة, ورافعاً أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى داعياً وسائله بأن يعود لأرض الوطن سالماً معافى.
وإني في السياق ذاته أشكر الكادر السعودي بهذه المدينة وعلى رأسهم الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن الشامخ الرئيس التنفيذي بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية والعاملون معه. وكما أنني أخص بالشكر والعرفان الفريق الطبي للتأهيل بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية الدكتور قصي عزاوي استشاري القلب والتأهيل وفريقه الطبي وكذلك الدكتور محمود العوضي استشاري القلب وفريقه الطبي بمن فيهم الدكتور محمد الرنتيسي وعلاقات المرضى عبدالله الشويرخ والعاملون معه بنفس الجناح، وأخصائية التغذية نوف وممرضو الجناح برئاسة جانيت بريطانية الجنسية على ما وجدته منهم من متابعة وعناية فائقة لحالتي الصحية مدة علاجي لديهم حين تنويمي بالمدينة داعين الله لهم بالتوفيق بعملهم وأن يجعلهم سبباً في معالجة المرضى وشفائهم إنه سميع مجيب؛ فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
- الرياض