|
الجزيرة - الرياض
أصدرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مؤخراً عدداً خاصاً من مجلة تطوير بمناسبة تدشين الحركة المرورية في الجزء الأوسط من طريق الملك عبدالله (من غرب تقاطعه مع طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، حتى شرق تقاطعه مع طريق الملك عبدالعزيز)، وقد تصدّر الغلاف صورة للطريق بعد تطويره موضحاً بها بعض معالم التطوير التي لحقت بالطريق.
وتضمن العدد كلمة افتتاحية لرئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة بالنيابة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، تناول فيها الحديث عن معايير تصميم الطرق الحديثة ومساهمة ذلك في رفع البيئة الحضرية لكل من الطريق ومحيطه.
وركّز السلطان في كلمته على برنامج تطوير طريق الملك عبدالله، مؤكداً أن الطريق بعد تطويره يُعَدّ إضافة حضارية لمدينة الرياض، ونموذجاً لمشاريع تطوير الطرق في المملكة.
وقد تناول العدد تغطية صحفية مصوَّرة لتدشين الحركة بالجزء الأوسط من الطريق، وذلك صباح يوم الأحد 27 جمادى الآخرة 1432هـ؛ حيث تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بإطلاق الحركة في هذا الجزء من الطريق.
كما تضمن العدد استعراضاً لأهم أعمال التطوير التي شهدها الطريق.