صنعاء - وكالات:
قُتلت شابة وطفلة في اليمن خلال قتال بين القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح ومعارضيه أمس السبت. وينحي كل طرف على الآخر باللائمة في الحادث. ولقيت شابة تبلغ من العمر 25 عاماً وفتاة عمرها عشرة أعوام حتفهما بعدما سقطت قذيفة مورتر على منزل بمدينة تعز الجنوبية التي شهدت مظاهرات كثيرة للمعارضة خلال الشهور الستة الماضية تدعو إلى إنهاء حكم صالح الممتد منذ أكثر من ثلاثين عاماً. وحمّلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) مسلحين موالين للمعارضة مسؤولية الهجوم، في حين ذكر الموقع الإلكتروني للحزب الرئيسي للمعارضة أن الحرس الجمهوري الذي يرأسه نجل صالح يقف وراء القصف. وأحبط تشبث صالح بالسلطة المحتجين الذين اعتقدوا أن زمانه ولى عندما توجه إلى السعودية لتلقي العلاج الشهر الماضي في أعقاب محاولة اغتيال تاركاً اليمن في مأزق سياسي. ومع استمرار المأزق تندلع اشتباكات بين الحرس الجمهوري ورجال القبائل الذين يقولون إنهم يدافعون عن المحتجين. من جهة أخرى ذكرت صحيفة 14 أكتوبر اليمنية الرسمية في عددها الصادر أمس أن القيادي في تنظيم القاعدة, أحد أبرز المطلوبين لأجهزة الأمن اليمنية، «أبو أيمن المصري» قُتل في المعركة نفسها التي قُتل فيها القياديان بالقاعدة عائض وعوض الشبواني في منطقة دوفس شرق مدينة زنجبار، إضافة إلى قيادي رابع يُدعى سليم هبة كان معتقلاً في السنوات الماضية في سجن جهاز الأمن السياسي اليمني.