|
طرابلس - رويترز:
ذكر متحدث باسم الحكومة الليبية أن ممثلين ليبيين مستعدون لعقد المزيد من المحادثات مع الولايات المتحدة ومع المعارضة المطالبة بإزاحة معمر القذافي من السلطة ولكن أكد أن القذافي لن يتنحى. وقال المتحدث موسى إبراهيم أن مسؤولين ليبيين كبارا عقدوا حورًا بناء مع نظرائهم الأمريكيين الأسبوع الماضي في اجتماع نادر اعقب اعتراف إدارة أوباما بحكومة المعارضة.
وأبلغ إبراهيم الصحفيين في طرابلس الجمعة أن حكومته تعتقد أن عقد اجتماعات أخرى في المستقبل سيساهم في حل المشكلات الليبية وأنها راغبة في التحدث إلى الأمريكيين أكثر.
وكان التلفزيون الليبي أعلن أن طائرات حلف شمال الأطلسي قصفت أهدافا في العاصمة الليبية طرابلس في ساعة مبكرة من صباح أمس السبت مما أدى إلى وقوع أضرار وضحايا دون أن يذكر تفاصيل. وقال شاهد من رويترز: إن ستة انفجارات على الأقل وقعت. وأضاف: إنها كانت أكبر انفجارات تقع في العاصمة منذ عدة أسابيع. وهزت أربعة انفجارات الفندق الذي تقطن فيه الأطقم الإعلامية الدولية وسمع انفجاران آخران على مسافة أبعد قليلا. وقال إبراهيم: إن المسؤولين الليبيين وليس القذافي نفسه يرغبون في عقد المزيد من الاجتماعات مع المعارضين. ولكنه أوضح أن مثل هذه المحادثات ستعقد فقط بناء على شروط الحكومة التي تحثهم على إلقاء السلاح والانضمام لمعسكر القذافي.
ورغم مواجهتها لتحد من قبل المعارضين وكونها منبوذة من كثير من أطراف المجتمع الدولي، قال المتحدث موسى إبراهيم: إن الحكومة لا تزال قوية. ووجه خطابه لحلف الأطلسي وقال: إنه يخسر وسيخسر. وقال لما وصفها بالعصابات المسلحة في الجبل الغربي وشرق البلاد: إنهم بلا مستقبل وإن عليهم الاعتراف بذلك.
ونفى إبراهيم أيضا ما أعلنه علي العيساوي المسؤول في المجلس الوطني الانتقالي بأن منصور الضو أحد مساعي القذافي أصيب في هجوم صاروخي للمعارضين خلال اجتماع للدائرة الداخلية للقذافي في طرابلس يوم الخميس. وقال إبراهيم: إن انفجارا وقع نتيجة انفجار إسطوانة غاز في مطبخ.
ومع استمرار الحرب في ليبيا يدرس الجيش الأمريكي خيارات ربما تعمق تدخله في الصراع وتحالفه مع المعارضين الذين يحاولون الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي.
وقال مسؤول أمريكي لرويترز الجمعة: إن الولايات المتحدة تدرس طلبا من حلف شمال الأطلسي لإرسال مزيد من طائرات بلا طيار من طراز بريداتور إلى ليبيا بالإضافة إلى طائرات مراقبة أخرى.
وقال المسؤول: إن واشنطن فتحت أيضا من جديد نقاشا بشأن تسليح المعارضين.