بيروت - فن

في إطار البحث عن الخامات الصوتية الأصيلة وصقلها والاستثمار بقدراتها، أعلنت في بيروت مساء الخميس MBC1 عن إطلاق برنامج اكتشاف المواهب الغنائية والموسيقى في العالم العربي «Arab Idol»، وهو الصيغة العربية للبرنامج العالمي الغنائي الأكثر شهرةً ومشاهدةً «Idol»، بنُسَخهِ المتعددة التي تنتشر في أكثر من 44 بلدًا حول العالم، منذ ما يقارب العشر سنوات.

وعقدت «مجموعة MBC» مؤتمرًا صحفيًا حضره حشد من الصحفيين والإعلاميين، وأهل الفن والاختصاص، ومن ضمنهم أركان لجنة التحكيم في البرنامج الفنان راغب علامة والفنانة أحلام.

وشدّد مازن حايك، المتحدث الرسمي باسم مجموعة MBC مدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية في المجموعة، على تركيز البرنامج، أولاً بأول، على الخامات الصوتية للمشتركين، وعلى أدائهم الغنائي الصرْف، وعلى شخصيّاتهم وتطورها عبر مراحل البرنامج، وعلى متابعتهم والاستثمار في قدراتهم، بعيدًا عن عوامل الإبهار الأخرى التي غالبًا ما تميّز برامج اكتشاف المواهب الفنية.

وأضاف حايك: «يصحّ القول: إن برنامج «Arab Idol» هو بمثابة رحلة موسيقية حالِمة للمشتركين، وعبرهم للملايين من الذوّاقة الذين يعشقون الموسيقى، ويعيشون في عالمها الشاسع والواسع والمُلهِم، دون حدود أو قيود لغوية، ممن ينطبق عليهم قول الشاعر: «والأذن تعشق قبل العين أحيانا».

وختم حايك مشددًا على «التزام MBC المستمر والمتواصل بتوفير ترفيه تلفزيوني عائلي راقٍ وممتع وهادف، يحظى بإعجاب الجمهور، ويصبو إلى العالمية»، قائلاً في إجابة على أحد الأسئلة: إن جلب النجوم ليس جزءًا من إستراتيجية المجموعة التي قال بأنها تفخر كونها أكبر حاضنة فضائية عربية للبرامج العالمية.

من جهته، شرح الفنان راغب علامة ظروف التحاقه بالبرنامج كعضو في لجنة التحكيم، مثنيًا على الطابع العالمي لـ»Idol»، وعلى دور MBC وبرامجها في إعطاء الدفع للمواهب العربية الغنائية وتحفيزها».

وختم علامة قائلاً: إنه: «سيسعى جاهدًا لأن يكون دومًا على مسافة واحدة من جميع المشتركين، وأن يضع خبرته الواسعة في تصرّفهم».

وبدورها، شرحت الفنانة أحلام حيثيات انضمامها إلى لجنة التحكيم في البرنامج، معوّلةً على هذه التجربة المميّزة، ومبرزة الخصائص التي ستؤدّي بالمشترك الأكثر موهبةً إلى الاحتراف، وعلّلت سبب ربكتها أنها تفعل ذلك في البداية في كافة إطلالاتها سواء الحفلات العامة أو الأعراس، لكنها شددت على أنها لن تكون متهاونة مع الأصوات السيئة أو المواهب المتدنية وقالت: إن من لم يعجبها فستطلب منه المغادرة فورًا، فيما أثنت كثيرًا على الملحن الكويتي عبد الله القعود وبصمته في مسيرتها الفنية وأن تعاونها معه لن يتوقف.