بعد الجهد الجبار الكبير الذي قامت به إدارة الشباب بقيادة خالد البلطان من تعاقدات كبيرة تعد الأبرز في قائمة الأندية السعودية من حيث التعاقد مع المدرب العالمي الداهية (ميشيل برودوم).
وما تبعه من صفقات نارية في الوسط الرياضي من حيث التعاقد مع اللاعبين الأجانب مثل أفضل لا عب آسيوي جيباروف واللاعب البرازيلي فرناندوا واللاعب الأسطورة في الدوري التركي الغيني إبراهيم يتارا مع استمرار المدافع البرازيلي تفاريس.
وكذلك اللاعب شيكبالا فإن تمت الصفقة فقد اكتملت فرقة الرعب الأجنبية للشباب.
وأيضاً حسب ما سمعت من مصادري داخل البيت الشبابي بقدوم صفقات محلية على مستوى عال.
فلا نملك نحن كجمهور شبابي إلا أن نرفع القبعة احتراماً وتقديراً للبلطان، ونقول له شكراً وذلك نظير العمل الذي قام به وأنهى جميع تجهيزات الليوث من معسكر في أرقى المعسكرات في ألمانيا، وكذلك جلب جهاز طبي من أوروبا والتجهيزات بعيادة النادي وغرفة الملابس وكذلك تجديد الدماء من الوجوه الشابة داخل النطاق الإداري في جميع فئات النادي وكذلك صيانة أرضية ملاعب النادي وتجديد أطقم الفريق بلون جذاب لدى المتابع الرياضي والمشجع الشبابي وأعتقد أنه سيزيد من تنامي المدرج الشبابي الذي بدأ ينمو يوماً بعد آخر. ووو.. إلخ.
ما بقي الآن هو دور الجمهور الشبابي للحضور في المباريات والتمارين لمساندة الفريق ولرد شيء من الجميل للبلطان الذي قدم نفسه وماله وصحته من أجل إعادة الليث لوضعه الطبيعي ليثاً شامخاً مرعباً وإعادته لمصافحة الذهب والبطولات.
ومن هذا المنبر الرائد أوجه رسالة لنجوم الشباب وخصوصاً اللاعبين المحليين أن يقدروا ما تقوم به إدارتهم من جهود كبيرة سواء من ناحية التعاقدات مع أمهر اللاعبين والمدربين، وكذلك الرواتب العالية والمكافآت الضخمة التي يتقاضاها نجوم الشباب أولاً بأول من دون أي تأخير وتعتبر هذه ميزة رائعة في الفريق الشبابي وقد لا تتوفر في أندية أخرى وأن يقدموا هذا الموسم أروع مواسمهم والعودة للبطولات الكبرى التي غابت عن أدراج الليوث.
أتمنى من الإعلام الرياضي إنصاف نادي الشباب النادي الكبير العريق ببطولاته ورجاله وإدارته ولاعبيه وأعضاء شرفه وجماهيره.
عاشق الليث راشد العتيبي