أوجهها رسالة إلى الآباء والأمهات بأهمية التدخل المبكر لفحص السمع عند الأطفال حيث يكون عقل الطفل في السنوات الأول في حياته أشبه بالأسفنجة وهو يتعلم اللغة بسرعة كبيرة، وإذا لم يعرف الأهل في وقت مبكر بوجود مشكلة في سمع الطفل ولم يقدموا له مساعدة فعالة فإن أفضل سنوات تعلم اللغة والاتصال مع الآخرين ستضيع على الطفل، وكلما بدأ التدريب الخاص مبكراً ازدادت قدرة الطفل على تعلم اللغة، وبالتالي الاتصال مع الآخرين يجب على الأهل أن يراقبوا بعناية العلامات التي تظهر إن كان الطفل يسمع بشكل طبيعي أم لا، والمظاهر السلوكية التالية قد تساعد الأهل على اكتشاف أية صعوبات أو مشكلات في السمع لدى الطفل.
من الميلاد إلى ثلاث أشهر: هل يجفل الطفل عند سماعه الأصوات العالية؟
من ثلاث أشهر إلى ستة أشهر: هل يدير الطفل رأسه عند مصدر الصوت؟
من ستة أشهر إلى عشرة أشهر: هل يستجيب لمناغاة الوالدين له؟
من عشرة أشهر إلى خمسة عشر شهراً: هل يشير إلى الأشخاص إذا طلب منه ذلك؟
من خمسة عشر شهراً إلى ثمانية عشر شهرا: هل يستطيع الطفل نطق بعض الكلمات؟
إذا كان الطفل لا يستطيع أو لا يقوم بذلك فقد يكون ذلك دليلاً على وجود مشكلات في السمع لديه وعلى الوالدين أن يبادروا إلى مراجعة المختصين للتأكد من ذلك. وأخيراً، إن الاكتشاف المبكر لضعف السمع هو نقطة البداية في مواجهة المشكلة وفي تأهيل الطفل سمعياً ونطقياً.
معلم الإعاقة السمعية