أحوم بألمي في جنبات أروقةِ دهاليزٍ قديمة، يغطيها الغبار.. تتلاطم أضلعي مواساة لزلزال يحطم قلبي، وأنا أحوم فيها.
عواصف ترابية تنعدم بها الرؤية، فلا أكاد أبصر الطريق في تلك الدهاليز إلا طريقك..! طريقك الذي أظنه، بل أعتقده إضاءة لمسرح الحياة، التي نحيا فيها ويصارعنا الألم من تلك الجراح الغائرة القديمة..!
حسن البطران