- (لطالما أخبرتك أنك أحمق، الطريق من هنا)
يصغي إليه وابتسامته لا تفر.
ما زال الطويل يواصل حديثه :
- إلى متى وأنت بليد،
أود أن أنظر إليك فلا أبصر هذه الابتسامة البلهاء.
ثرثر كثيراً، وما زال يجاريه ويصغي إليه، سارا وعادا إلى حيث ابتدأ كل منهما.
- لطالما أخبرتك أنك أحمق،
الطريق من هنا.