من خلال صفحة «إبداع» وعبر أوراق الثقافية نسعى إلى أن نطل على القارئ ونحن لا نزال في أوج فألنا، ومطامح شغفنا أن تكون الحركة الإبداعية متواردة، ومتدفقة .. رقراقة المشرب، بغية أن تسد ظمأ القارئ الذي لا يزال يبحث عن كل ما هو جمالي مبهج عبر هذه الصفحة وصفحات أبداعية أخر.

الأمل يتجدد ونحن نخطو هذه الخطوات التي نطمح فيها أن تتجاور إبداعات الكتاب الكبار مع ما يكتبه جيل من المبدعين الرائعين حينما تأتي إنثيالاتهم الشعرية والقصصية والنص المفتوح.

فالهدف من خلال هذه الصفحة هو اقتفاء حالة مزج أثيرة تتلاقح فيها الأفكار وتتعاضد فيها الرؤى رغبة في الوصول إلى القارئ بهذه التجليات الوجدانية المعبرة عن ولع جميل في كتابة النص الذي يعيد للوعي حضوره وللذائقة رونقها وبهائها الجميل.

في صفحة «إبداع» تطل قامات إبداعية في القصة على نحو فهد الخليوي وجبير المليحان وعبدالعزيز الصقعبي وخالد اليوسف ومحمد المزيني وجمعان الكرت وحسن البطران وعبدالسلام الحميد ومحمد البشير وأحلام الزعيم وآخرين ستتواصل نصوصهم عبر هذه المساحة المتميزة بعطاءات الإبداع التي لا تحدها أي حدود.

كما أن للشعر حضوره الرائد على نحو قصائد حسن الزهراني، وفواز اللعبون ويوسف العارف وعبدالله الخشرمي وندى الرشيد وجاسم العساكر وسعد الحجي وسعود الفرج وموسى الأمير وماجدة الغضبان وآخرين.

وستصاحب هذه النصوص لهؤلاء نصوص أخرى لجيل جديد من الكتاب الذين يتأمل فيهم القارئ خيرا من أجل أن يضيئوا مسافات الكلمة بهذه العطاءات المتخلقة من رحم التجربة الجديدة .. تلك التي تسعى إلى التميز وترنوا إلى الاكتمال وربما من مزايا هذه الامتزاج في هذه التجربة أن نجمع هذه الأسماء بعضها إلى بعض لتشكل لنا بعدا جماليا جديدا يستحق المتابعة والتأمل.

سنسعى من خلال هذه الصفحة وصفحات الثقافية الأخرى أن نلون مساحة الإبداع بما يهطل من قرائح شعرائنا المميزين، وقصاصنا الحاذقين ومن يشاركهم مسافة البوح الإبداعي الواعي لجيل يتأمل أن يشق طريقه نحو التميز والحضور.