|
كتب - فيصل المطرفي :
قبل أن يجف حبر نتائج احصائيات الحضور الجماهيري لدوري زين للمحترفين والذي حصد فيها الهلال المركز الأول، عاد مجدداً بطل الدوري لإثبات تفوقه الجماهيري على جميع أندية دوري زين من خلال فوزه أمس بالمركز الأول كأكثر الأندية مبيعاً لمنتجاته الخاصة بهيئة دوري المحترفين للسنة الثانية على التوالي.. وذلك بعد أن أعلنت هيئة دوري المحترفين أمس عن نتائج مبيعات المنتجات لكل الأندية إذ بلغ إجمالي المبيعات (1.821.186 ريالا) على أن يتحصل كل نادٍ على مبلغ 150 ألف ريال كحد أدنى وفقاً لما أدلى به مدير التسويق بالهيئة بدر الشمري على أن تكون مستحقات الأندية من عائد المبيعات (2.581.658 ريالا).
وكان تفوق الهلال وتربعه على القمة بفارق كبير عن أقرب مطارديه وهو النصر حيث استحوذ على (46%) من مبيعات المنتجات، إذ كانت شعبية الهلال الكبيرة والواسعة سبباً رئيساً في التفوق الكبير والواضح للفريق الأزرق عن بقية الفرق، رغم أن الهلال هو الفريق الوحيد الذي أطلق متجراً رسمياً له في الرياض بالتعاون مع شريكه الاستراتيجي (موبايلي) إلا أن ذلك لم يؤثر على مبيعات الهلال عبر متجر هيئة دوري المحترفين (قيمي) التي خصصت 23 كشكًا في ملاعب المملكة لتسويق المنتجات إضافة لـ7 معارض منتشرة في مدن المملكة علاوة على المتجر الإلكتروني الذي يخول للجماهير طلب أي منتج عبر الإنترنت عبر موقع يستعرض كل المنتجات المتوفرة ويحدد أسعارها وطرق توصيلها.
وقالت هيئة دوري المحترفين في بيانها أمس: (سيتم خلال الموسم المقبل زيادة عدد منافذ البيع لتصل إلى أكثر من 25 منفذ بيع في الأسواق والأحياء في مختلف مناطق المملكة ليصل الإجمالي إلى أكثر من 55 منفذ بيع).
الجدير بالذكر أن نظام توزيع مبالغ بيع المنتجات يتم توزيعها بحصول النادي على 50% من مبيعات منتجاته، و50% يتم تقسيمها على الأندية الأخرى.
علماً بأن الأنديه لا تتحمل أي تكاليف مترتبة على هذا المشروع الذي بدأت الهيئة في تنفيذه منذ عام 2008م ليكون أول مشروع من نوعه في الشرق الأوسط لبيع منتجات الأندية الذي يهدف لزياده مصادر دخل الأندية وتفعيل مصدر دخل رئيسي غير مفعل على الرغم من كونه مصدر الدخل الثالث للأندية عالمياً بعد النقل التلفزيوني ومبيعات التذاكر، ليرتفع حجم الإيرادات من هذا المصدر وخلال عامين إلى أكثر من خمسة ملايين ونصف المليون ريال، وستقوم هيئة دوري المحترفين من خلال شركة «قيمي» الشركة المشغلة للمشروع بإصدار تقارير ربع سنوية عن حجم المبيعات ومدخولات الأندية من بيع المنتجات وتسليمها للأندية ونشرها من خلال وسائل الإعلام، وللأندية الحق في مراجعة تلك التقارير من خلال المراقب المالي لكل نادٍ.