|
شقراء - محمد الحميضي
تتزايد أزمة الشعير في الانقطاع عن السوق لعدة أيام ينتج عنها طوابير من السيارات تنتظر الشاحنات التي ستقوم ببيعه على مربي الماشية.
في منظر يتكرر يوميا على أمل أن تصل إحدى هذه الشاحنات وعند اشتداد حرارة الشمس حوالي العاشرة صباحا يغادرون ساحة البيع بعد انتظار ابتداء منذ صلاة الفجر وهكذا حتى يأتيهم الفرج ويتدافع الحضور على الشاحنة بعد وصولها ليحصل كل منهم على 5 أكياس لا تكفي عند البعض إطعام ماشيته ليوم واحد ليعود مرة أخرى ينتظر الشاحنة لعدة أيام وقد تنتهي الشاحنات دون حصول منهم في الأخير على شيء.
المواطن سليمان العتيبي أحد مربي الجمال يقول نأتي من بعد صلاة الفجر يوميا ونغادر حوالي التاسعة أو العاشرة أملا في وصول إحدى شاحنات الشعير وهكذا وبعد مرور حوالي أسبوع نحصل على نصيبنا الزهيد بعد عناء ومشقة وزحام تسيطر عليه الشرطة والمحافظة والمرور.
أما المواطن حسن مرجان فيقول أتيت للحصول على كيس واحد لعدد من الطيور عندي ولكن المنظر ومئات السيارات لا يشجع على ذلك.
وعن منظر هؤلاء وخصوصا كبار السن الذين أنهكم التعب والانتظار فإنهم لا يعلمون إلى متى ستفرج هذه الأزمة داعين الله لخادم الحرمين الشريفين بطول العمر والصحة والعافية لينظر في حال هذه البهائم وأصحابها الذين أعياهم التعب في الحصول على ما يسد رمقها.