سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لم أخطئ عندما ضمّنت مناشدتي معالي وزير المياه والكهرباء عند طرح معاناة حوطة سدير مع المياه في عدد الجزيرة رقم 14124 بتاريخ 28- 7- 1432 هـ، عندما قلتُ "إن معاناة المواطن تنتهي بوصول صوته للمسؤول" بدليل تجاوب الوزارة ممثلة في المدير العام للمياه بمنطقة الرياض المكلف عمران بن علي العمران مع ما نُشر في عدد الجزيرة رقم 14143 الصادر يوم الأحد 17- 7 -1432 هـ، أي خلال ستة وعشرين يوماً من نشر موضوع بعنوان (شبكة مياه ثادق قديمة والمزارع بلا عدادات)؛ حيث أفاد سعادته بأن العمل يجري لإنشاء خزان أرضي واستبدال الشبكة وتركيب توصيلات منزلية وإنشاء خزان عال سعته ألف متر مكعب ومحطة ضخ في المحافظة.
وهذا التجاوب يُسجَّل لوزارة الكهرباء والماء، وشاهد على حرصها على تفقد شؤون المواطن فيما يخصها.
وقد تمنيت أن تنال مناشدتي آنفة الذكر لمعالي وزير المياه والكهرباء جانباً من التجاوب؛ فليست حال حوطة سدير مع المياه بالمستوى الذي تتطلع إليه الوزارة وما خصص لها من ميزانيه. وبالرغم من عدم التجاوب فإنني لن أيأس وأعود مذكراً بحال المياه بحوطة سدير والمدن التابعة لها، وما سبّبه إيقاف سقيا المواطنين من أزمة في الماء؛ فوحدة المياه بحوطة سدير تمتد خدماتها لست مدن، إضافة إلى حوطة سدير بما تشهده من زيادة في المخططات وعدم شمول أكثرها للشبكة المتهالكة البالغة من العمر خمسة وثلاثين عاماً.
وإذ أناشد معالي الوزير فأنا على ثقة بأنه أحرص الناس على من وُلِّي أمرهم في سقياهم؛ حيث إن:
1 - توصيلات المنازل في حوطة سدير المشمولة بالشبكة لا تفي بالغرض؛ حيث يشترك ثلاثة منازل في ثلاثة أرباع البوصة، أي بمعدل ربع بوصة لكل منزل.
2 - خطورة المياه على صحة المواطن؛ حيث إن الشبكة تخترق خزانات الصرف الصحي في بعض شوارع الأحياء.
3 - ضرورة إنشاء خزان في حي (أم عنيق) وحي؛ (الشفا) ليتوازن ضغط المياه في المدينة.
4 - إعادة مشروع سقيا المواطنين لحين اكتمال الشبكة.
عبدالله عبدالعزيز المنيف - حوطة سدير