تابعت التغطية الإعلامية المميزة لمهرجان صيف أرامكو وأقول: إن ما قامت به شركة أرامكو هذا الصيف في العاصمة الرياض وبعض بقية المدن في المملكة لهو يعد مفخرة وجهدًا يشكر عليه القائمون بهذا العمل الجبار والذي بحد ذاته مفخرة إلى هذه الشركة العملاقة وعطائها المستمرة ومبادراتها الفذة في سبيل خدمة المجتمع.
إن صيف أرامكو وما يحتويه من ترويح للأطفال وتعليم وتثقيف لهم يعتبر نقلة نوعية ومبادرة جريئة إلى إشراك جميع شرائح المجتمع في توظيف الفراغ لدى الأطفال بما يفيد ويروح عن النفس بأسلوب حضاري محبب للنفس. بل تعدى ذلك إلى إشراك جهود ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الحرف والطبخات الشعبية من النساء في المشاركة في صيف أرامكو. تخيل لو أن كلا من الشركات الكبيرة سواء على نطاق الذكر لا الحصر البتروكيماوية والإسمنتية والبنكية وخلافه أقامت صيفًا آخر في مدن المملكة الأخرى لعمت الفائدة والفرحة جميع أبناء المملكة ولما لهذه الشركات من رسالة لخدمة المجتمع والمساهمة الفاعلة والمشاركة في رفع الوعي البيئي وتوطين مبدأ خدمة المجتمع. إن ما قامت به أرامكو هذه السنة في الرياض وما لمسناه يشمل الكبار فهو ورشة عمل ووسيلة تثقيف وترفيه للجميع وأرجو من العزيز الجليل أن نرى عن قريب تنافس شركاتنا فيما يسمى خدمة المجتمع والذي نعلم أن بعض الشركات الكبرى تنفق الأموال في سبيل خدمة المجتمع ولكن هذا الصيف يعتبر صيف أرامكو أحلى وأجمل بكل المقاييس وتحية شكر وإجلال لمن صاغها وأخرجها ونفذها.
عبد المحسن عبدالرحمن بن عسكر
