غزة - رام الله - رندة أحمد
قصفت القوات الجوية الإسرائيلية فجر أمس الاثنين بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين. ووصفت مصادر (الجزيرة) الطبية حالة أحد الجرحى بالخطرة. وأفادت مصادر (الجزيرة) المحلية أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت بعدة صواريخ المنطقة، مما أدى لإصابة عدد من المواطنين، أحدهم في حالة خطرة. وفي وقت لاحق انسحبت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلية فجرًا من بلدة خزاعة، بعد توغل لعدة ساعات. وقالت مصادر (الجزيرة): إن قوات الاحتلال شرعت خلال توغلها على إنشاء كتل رملية مرتفعة في المنطقة لكشف تحركات الفلسطينيين ولحماية دبابات وجنود الاحتلال من أي هجمات من قبل المقاومة الفلسطينية. وفي المقابل تبنت جماعة «التوحيد والجهاد في بيت المقدس» إطلاق 13 صاروخًا خلال الأسبوعين الماضيين نحو جنوب إسرائيل ومواقع ومعسكرات الاحتلال واستشهاد اثنين من عناصرها خلال مهمات مقاومة.وقال الجيش الإسرائيلي: إنه يدرس تنفيذ خطوات عملية لمواجهة التصعيد في غزة ومواجهة الصواريخ المحلية التي تطلقها فصائل المقاومة الفلسطينية على جنوب إسرائيل. وحمّل الجيش الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع لحركة «حماس» بدعوى أنها التي لا تقوم بشيء لمنع إطلاق الصواريخ، وكذلك حملتها المسؤولية الكاملة للنتائج المترتبة على هذا التصعيد.وبالانتقال إلى الضفة الغربية المحتلة، أصيب ثلاثة أطفال فلسطينيين (لا تتجاوز اعمارهم العشر سنوات) بجروح وصفت بالخطيرة، إثر اعتداء مجموعة من المستوطنين الصهاينة عليهم بالضرب المبرح قرب قرية مخماس جنوب محافظة رام الله والبيرة.