أثارت هزيمة المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم أمام أوروجواي ردود فعل غاضبة في وسائل الإعلام والصحافة الأرجنتينية، كما أثارت العديد من الشكوك حول مستقبل المدرب سيرخيو باتيستا مع الفريق. وتغلب منتخب أوروجواي على نظيره الأرجنتيني 5-4 بضربات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في دور الثمانية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حالياً بالأرجنتين. وتأهل منتخب أوروجواي للمربع الذهبي، بينما تبدد أمل المنتخب الأرجنتيني في استعادة البطولة الغائبة عنه منذ عام 1993م. وعلقت صحيفة «أوليه» الأرجنتينية الرياضية بموقعها على الإنترنت قائلة «الفشل القومي»، وذكرت الصحيفة «فيرناندو موسليرا حارس مرمى أوروجواي تصدى لجميع الفرص خلال المباراة، كما تصدى لضربة الترجيح التي سددها كارلوس تيفيز». وأضافت «وداعاً لحلم الفوز بالكأس في بلدنا، حتى ميسي لم ينقذنا.. ماذا سيحدث الآن مع باتيستا؟». وذكرت صحيفة «كلارين» الأرجنتينية «مات الحلم الأرجنتيني عبر ضربات الترجيح»، ونشرت الصحيفة على موقعها بالإنترنت صورة لميسي مع تعليق بكلمة «حزن». وذكرت صحيفة «لا ناسيون» بموقعها على الإنترنت «خزي كبير.. المنتخب خرج من كوبا أمريكا بضربات الترجيح». وأكدت «المنتخب الأرجنتيني أظهر عجزه مجدداً، ولم يستفد من أفضلية اللعب لمدة 48 دقيقة أمام فريق بعشرة لاعبين فقط». ووصفت الصحيفة المباراة بأنها تشبه «أسطورة ماراكانازو» التي تغلب فيها منتخب أوروجواي على المنتخب البرازيلي في عقر داره في المباراة الأخيرة ببطولة كأس العالم 1950 بالبرازيل ليفوز بلقب البطولة على حساب أصحاب الأرض، وذلك في 16 يوليو 1950م.