- حسنا فعلت وزارة العمل بإيقاف الاستقدام من اندونيسيا والفلبين، لأن « الابتزاز» كان واضحا في تعامل مسؤولي هاتين الدولتين مع هذا الملف.. بعد هذا القرار « الحازم»، أراهنكم أنه سيتم فتح باب الاستقدام من هاتين الدولتين - قريبا-، بشروطنا نحن، لا بشروطهم الاستفزازية والتعجيزية.

- مهما فعلت الدولة، ومهما عدلت بين أبناء شعبها، فإن البعض ما زال مصراً على اللعب على وتر «المناطقية». إليهم نقول:» دعوها، إنها منتنة» يرحمكم الله.

- مهما تحدثنا عن جشع التجار لدينا، فلن نوفي هذا الملف حقه، فها هي شركات الألبان تستقبل شهر الخير برفع أسعار منتجاتها لولا التدخل الحكومي في الوقت المناسب!. لماذا لدينا فقط يكون «التجار» عبئا على الحكومة، بدلا من أن يكونوا عونا لها؟!.

- مشروع «تطوير»، أو « 4-4-9» بوزارة التربية والتعليم، هو مشروع جبار هدفه الارتقاء بالعملية التعليمية، وقد أنفقت عليه الدولة بسخاء كبير. فهل تتكرم الوزارة بالتواصل مع الإعلام ليتسنى لنا معرفة آخر تطورات هذا المشروع الذي يهمنا جميعا.

- عاد الواعظ إياه مزمجرا ضد العلمانيين والليبراليين والتغريبيين، ومتهما إياهم بعظائم الأمور، وهذا ديدنه منذ زمن طويل، فهو يفضل النغمات التي تجلب الأضواء والشهرة. إليه دون الوعاظ نقول :» هل سمعت بأن هناك فقراء في وطننا العزيز؟، وهل سبق أن سمعت بارتفاع الأسعار ؟، ثم هل نمى إلى علمك أن الدولة تلاحق فلول المتهمين بالإرهاب؟ لأننا لم نسمع لك موعظة واحدة عن القضايا أعلاه، أم أننا مخطئون؟.

بالمناسبة، هذا الواعظ كان فقيرا بالكاد يجد قوت يومه، والآن أصبح من أثرى أثرياء البلد، فهو يملك مئات الملايين، ويسكن عدة قصور، ويفضل قضاء الصيف في الأماكن الباردة، حتى ولو كان سكانها من «الكفار». أما كيف حصل على هذه الثروة، فهذا موضوع يطول شرحه، ويؤسفنا أن نقول له:»آن لك أن تصمت فقد انكشف أمرك».

- هل تستطيع بعض الجهات الحكومية أن تخفف من «البهرجة» الإعلامية وتزيد من منسوب العمل الحقيقي الملموس؟!.

- أصدرت إحدى إدارات التعليم قرارا يمنع منسوبي المدارس الأجنبية التابعة لها من التمتع باي إجازة - خارج إطار الأعياد الإسلامية-, ونعتقد بأنه اذا لم يكن هناك قرار رسمي ينظم هذا الأمر فإن الأمر فيه إجحاف, لأن معظم منسوبي هذه المدارس من غير المسلمين.

- «السلام عليكم..بعد 11 عاما من العمل المتواصل...أعتذر أنا حكيم وخبير الأعشاب الشيخ».........»صاحب مركز»........... للعطارة والأعشاب» لعملائي الكرام عن اغلاق المركز وذلك لعدم تفرغي....». هذا إعلان تم نشره في إحدى صحفنا المحلية !، فهل هناك من سيتقصى عن ما فعل صاحب هذه العيادة خلال 11 عاما، خصوصا واننا نعرف المصائب التي قاساها البسطاء من التعامل مع هذا وأمثاله. ثم تساؤل:» هل أغلق هذا الشيخ عيادة « مايو كلينك الأعشابية» أم أنها اغلقت «سكاتي» لأسباب قد يكون الإفصاح عنها مهما ؟. نسخة مع التحية إلى مقام وزارة الصحة.

- تتقدم مؤسسة....................بالتهنئة إلى معالي وزير......وسعادة مدير عام.... على تدشين خدمة.....، وتتشرف المؤسسة باختيارها لتنفيذ المشروع!». صدق أو لا تصدق أن هذا الإعلان المدفوع الثمن نزل في صفحة كاملة بإحدى الصحف، في الوقت الذي لم تجف اقلامنا بعد من الحديث عن الشفافية، وبعد عدة أشهر من تأسيس هيئة مكافحة الفساد.

- «إن إهمال الزوجة لزوجها سبب رئيسي لاندفاعه نحو العلاقات المحرمة»..هذا ما قاله واعظ وخبير في العلاقات الأسرية. وله نقول: «الأسر يشكرونك على هذه المعلومة القيمة».

- في الدول المتحضرة يستقيل وزير، أو حتى رأس الدولة اذا تم انتهاك حقوق مواطن واحد، أما في بعض بلداننا العربية فلا بأس أن يموت آلاف المواطنين في سبيل أن يبقى شخص واحد.