الدمام - ياسر الهزيم
شدد المرشح لرئاسة نادي الخليج عبد المحسن المعلم بعد إعلان البرنامج الانتخابي على أهمية تطبيق البرنامج على أرض الواقع، وقال: « بذلنا مجهودات كبيرة لإعداد هذا البرنامج الذي ننظرله كمجموعة بمثابة الخطة القابلة للتنفيذ التي من الضروري أن نعمل على إنجازها لنحقق الأهداف المرسومة «.
وأضاف المعلم: « البرنامج ليس دعاية انتخابية ونحن على أتم الاستعداد لتنفيذه حيث وضعنا نصب أعيننا آلية لتنفيذ هذه المشاريع بما يتناسب مع إمكانيات النادي وكذلك مرشحي القائمة «.
وعلق المعلم على الدعوة التي أطلقها المنافس على الرئاسة الأستاذ فوزي الباشا عبر الإعلام بالجلوس مجدداً على طاولة الحوار من أجل التوصل إلى توافق يرضي الخلجاويين بقوله: « إننا دائما مع الحوار خصوصاً إذا كان هدفه التوافق لمصلحة نادي الخليج ولكننا تجاوزنا هذه المرحلة ووصلنا إلى اتفاق مرض بحيث يكون فيه بعض أعضاء الشرف محكمين بيننا للمصلحة العامة.
وقد بذل عضو شرف النادي ورئيسه السابق محمود المطرود جهوداً كبيرةً في تقريب وجهات النظر سعياً للتوافق، ولكن للأسف الشديد اذا كان هناك انعدام للثقة وعدم وجود نوايا حسنة بشكل كاف فمن غير المنطقي الجلوس والتحاور وهناك أمور معلقة أجهضت الحوار قبل أن يبدأ، ومن يريد التوافق والعمل كمجموعة مترابطة ومتجانسة لا يقدم الشكاوي ويصر على التمسك بها حتى وهو يتفاوض من أجل التوافق الذي من المفترض أن يكون شعاره حسن النوايا «.
وختم المعلم تصريحه بأن قائمة التواصل تستعد لخوض الانتخابات بروح أخوية وإن حاول بعضهم تعكير الأجواء فنحن لن ننساق لهم لأننا نؤمن بأن نجاحنا في تكاتفنا «.
