|
نجران - علي آل رشه
صرح رئيس نادي نجران المكلف المهندس صالح آل مريح أنه وزملاؤه في مجلس الإدارة يقومون بعملهم في إدارة شئون النادي وتسيير أموره بعد رفض البت في استقالتهم من قبل مقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب موكداً أنه حاول باستماتة إقناع مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالرفع مرة أخرى باستقالاتهم وعقد الجمعية العمومية في وقتها حرصاً على مصلحة النادي في هذا الوقت الحرج وهم على أعتاب الموسم الرياضي الجديد وحاول إقناعه بأنهم موجودون بشخصياتهم الاعتباريه وأماكن عملهم الرسمي وتحت طائلة النظام في أي زمان ومكان ولا داعي لتعطيل مصلحة النادي إذا كان الأمر يتعلق بقضية الرشوة أو غيرها كما أشيع إلا أن محاولته قوبلت بالرفض القاطع من مدير المكتب مبدياً له ثقته بمجلس الإدارة وأنهم الأقدر والأجدر بإدارة شئون النادي ونظراً لذلك وتقديراً لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران والرئيس الفخري للنادي والداعم الأول والفعال له مادياً ومعنوياً وصاحب الأيادي البيضاء على النادي وتقديرا لأعضاء شرف النادي وجماهيره ومحبيه وبناء على المكالمة الهاتفية التى تلقاها من سعادة رئيس هيئة أعضاء الشرف الشيخ عوض بن علي قريعه والتى أبدى خلالها تكليفه له بالمضي قدما في إدارة النادي وثقته اللامحدودة في قدرته الإدارية وخبرته الواسعة وأنه سيحظى بالدعم الكامل والمضاعف منه ومن كافة هيئة أعضاء الشرف مما دفع به وزملاءه بالإدارة للتصدي لهذه المهمة، مستمدين العون من الله سبحانه وتعالى ومن وقوف جميع النجرانيين إلى جانبهم بلا استثناء.
حيث تم عمل خطة عمل وميزانية مقترحة تم عرضها على هيئة أعضاء الشرف و التعاقد مع جهاز فني بعد دراسة مستفيضة من ضمن عشرات الملفات والسير الذاتية لمدربين عرب وأجانب وكذلك إقامة معسكر داخلي والنجاح في الحصول على الموافقة بالمشاركة بالدورة الصيفية المقامة بالطائف اعتباراً من 4-9-1432هـ والتى يشارك بها عدة فرق محلية وعربية. وأيضاً التعاقد مع شركة لتأمين أطقم الملابس لجميع فرق النادي وفي جميع الدرجات وجاري حالياً دراسة ملفات اللاعبين المحليين والأجانب الذين يحتاجهم الفريق للفترة القادمة بناء على توصيات الجهاز الفني السابق بتقريره المعد بهذا الخصوص في نهاية الموسم الماضي وكذلك الجهاز الفني الحالي بعد الوقوف على مستويات اللاعبين ومشاهدة مباريات الموسم المنصرم موضحاً أن كل هذه الأعمال تمت ولم يصل إلى خزينة النادي دعم مالي سوى (231) ألف ريال، تم صرفها كمقدم عقد للمدرب ومقدم للمعسكر والملابس وإصلاح وصيانة الملاعب والسيارات ملمحاً إلى ضياع بعض الصفقات للاعبين محليين وأجانب على مستوى عالي بسبب عدم توفر المبالغ المالية. مثمناً للجميع ثقتهم وحرصهم على مصلحة النادي ومبدياً أنه قد يضطر اسفًا للتوقف عن العمل في ظل قلة الدعم المادي حالياً و استعداده وزملائه لإتاحة الفرصة لمن يجد في نفسه الكفاية والقدرة على إدارة النادي أو مواصلة المشوار بشرط الحصول على تأييد ودعم جميع النجرانيين مادياً ومعنوياً ولإيضاح الحقائق جرى إعداد هذا البيان والله ولي التوفيق.