سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قرأت ما نشر بعدد الجزيرة 14161 بتاريخ 6-8-1432هـ تحت عنوان: (بلدي الزلفي يناقش أسباب تأخر بعض المشاريع) حيث ناقش المجلس البلدي لبلدية محافظة الزلفي تأخر بعض المشاريع البلدية مع مقاولي التنفيذ وتذليل المعوقات والصعوبات التي تواجه التنفيذ، وتعقيباً على هذا الموضوع فإنني أذكر أن هناك العديد من المشاريع تأخرت في بلدية مرات نتيجة خلل في متابعة التنفيذ، فبلدية مرات خلال الأعوام الخمسة الماضية تعثروا غياب المتابعة لأعمالها ومشاريعها فتأخرت وتعثرت بذلك أغلب المشاريع بالرغم من الاعتمادات المالية المخصصة للبلدية، ولا أحد يعلم عن الأسباب الحقيقية وراء تأخر وتعثر تلك المشاريع والتي منها على سبيل المثال لا الحصر:
1- مشروع طريق الملك عبدالعزيز؛ حيث لم يتم استكمال الجزيرة الوسطية والأرصفة الجانبية للطريق والإنارة مما تسبب في وجود خطورة على سالكي الطريق والمشاة.
2- مشروع المنطقة المركزية حيث لم يتم استكمال السفلتة والإنارة والدوَّارات والأرصفة وتهيئة الحديقة المجاورة لوادي مانح من الغرب.
3- مشروع طريق سد مرات لم يتم استكماله بالإنارة والأرصفة وربطه بالدائري الجنوبي لحي الحزم.
4- مشروع مدخل مرات الغربي لم يتم استكمال تحسينه وتوسعته ورصفه وإنارته ومد ازدواجه حتى مفرق لبخة.
5- مشروع مدخل مرات الجنوبي لم يتم استكمال تحسينه وتوسعته ورصفه وإنارته وازدواجه.
6- مدخل مرات الشمالي الغربي لم يتم استكمال تحسينه وتوسعته ورصفه وإنارته وازدواجه باتجاه مركز أثيثية، وتحسين المنعطف الخطر في بدايته الذي شهد حوادث مميتة.
7- مشاريع مباني البلدية والسوق التجاري وسوق الخضار والفواكه واللحوم في المنطقة المركزية ومشروع ساحة الاحتفالات وحديقة للشباب وجسر وادي مانح لم يتم استكمالها.
عبدالعزيز بن محمد الجبري - مرات