اطلعت على مقال الكاتبة/ لبنى الخميس - عدد رقم 14158 وتاريخ الثالث من شعبان 1432هـ في زاوية «ربيع الكلمة» حيث تطرقت الكاتبة إلى حب وهوس البعض للظهور وأنه يقتات ويعيش على حب المظاهر الخادعة. وهذا واقع فعلاً بدليل ما نراه يومياً وعلى صفحات الجرائد من تهاني مبالغ فيها. ألا ترين أن في هذا مبالغة وتعكس حب وهوس البعض للمظاهر وتطرقتي إلى أن هذه المظاهر مثل التهاني والتعازي المبالغ فيها توجد بكثرة في صحفنا المحلية والعربية وهذا أمر واقع وملموس. وذكرتي بأن هناك ما هو أرقى وأجدى للنشر وللقارئ ويجب أن يعطى مساحة أكبر. وأنا أقول: نعم صدقتي مثل المقالات الجيدة والأخبار المهمة والإعلان الذي يلامس أكبر شريحة من القراء وهذا هو ما يبحث عنه القارئ المثقف والواعي.
وذكرتي بأنك لست ضد التهاني والتعازي ولا تستطيعين فرز وإخراج ما هو صادق وما هو منافق ولكن فيها نوعا من الكذب والتزلف يصيب بالغثيان.
نعم.. هذه هي الحقيقة ونحن أيضاً أصابنا ما أصابك.
أشكر الكاتبة وأؤيدها فيما ذكرته.
ناصر محمد الحميضي - إعلامي