الدمام ـ عيسى الخاطر :

أدى انخفاض مستوى التكييف في إحدى مخيمات التسوق المقامة بالمنطقة الشرقية إلى مضايقة الباعة والمتسوقين بسبب ارتفاع درجة الحرارة داخل المخيم ، الأمر الذي انعكس على قلة المتسوقين وأيضا انزعاج العارضين الذين استأجروا أركانا داخل المخيم خوفاً من الخسارة وتلف بضائعهم، ورصدت (الجزيرة) الوضع داخل المخيم حيث تم إطفاء الإضاءة داخل المحلات والاكتفاء بالممرات للتقليل من درجة الحرارة. وتحدث أحد المواطنين وقال : أتيت للمخيم في وقت سابق وكان في وضع أفضل بينما اليوم ونظرا لارتفاع الحرارة لا تشجع للعودة مرة أخرى . فيما تحدث احد العارضين أن تلك الأجواء ساهمت في قلة المتسوقين والبعض منهم يأتي لمحل واحد ليشتري منتجا معينا يعرفه بالسابق ومن ثم ينصرف ولا يتجول بالداخل، من جهته أوضح لـ»الجزيرة» كمال العدواني المسئول عن المخيم، وقال أن ما حدث يعد أمراً طارئا في ظل ارتفاع درجة الرطوبة والتي تسببت في انخفاض مستوى التبريد، لأن هذه النوعية من المكيفات عادة من تنخفض برودتها بارتفاع درجة الرطوبة واعداً بحل هذه المشكلة ووضع وحدات تكييف إضافية إلى تعزيز الوحدات السابقة وعزا قلة المتسوقين بسبب الرطوبة والتي كانت حائلا دون قدومهم للسوق. فيما تساءل عدد من المتسوقين عن مصير المعروض من الأجبان ومشتقات الألبان والأطعمة والمنتجات الأخرى، والتي تتعرض للبرودة والحرارة في آن واحد وعن مدى صلاحيتها للاستخدام خصوصا أن هذه النوعية تحتاج لدرجة معينة من البرودة لتحافظ على جودتها ومنعا لتلفها مناشدين الأمانة التدخل في هذه الحالات وذلك لسلامة مرتادي تلك المخيمات.