|
المدينة المنورة - مروان عمر قصاص :
لا زالت مشاعر الفرح والسعادة ترتسم على وجوه المدنيين والمدنيات وهم يتفاعلون بهجة وفرحا مع اختيار مدينتهم المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2013م والذي أسهم في حدوث حراك ثقافي واجتماعي منذ أن أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على اقتراح وزارة الثقافة والإعلام بترشيح المدينة المنورة كعاصمة للثقافة الإسلامية عام 2013م.
وقد عاش المدنيون سعادة كبيرة وأحسوا بالفخر والاعتزاز بوطنهم ومدينتهم التي نالت عن جدارة هذا اللقب وهذه الميزة خاصة في ظل الدعم الذي حظي به ترشيح المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2013م من قيادتنا الرشيدة حيث أشار سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد خلال إعلان سموه موافقة المقام السامي على الترشيح ونقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتمنياته رعاه الله بالتوفيق للمدينة المنورة كعاصمة للثقافة الإسلامية.
ولعل ما لفت الانتباه أنه منذ صدور الموافقة الكريمة وإعلان سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد انطلاق الاستعدادات الأولية لبدء فعاليات المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2013م وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده سموه بحضور معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة ونخبة من المثقفين والأدباء وحضور عدد من أعيان ووجهاء المدينة المنورة شعر أهالي المدينة المنورة بالدور المطلوب منهم وهو التفاعل مع الحدث فعلاً لا قولاً فقط حيث ابدي عدد من المسئولين استعداد إدارتهم الحكومية للمناسبة وبدء التخطيط للمشاركة.
وحتى على المستويات الشخصية أصبح عدد من الأهالي يتحدثون عن كيفية التفاعل الإيجابي مع الحدث خاصة في ظل دعوة سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد الجميع للتفاعل مع الحدث بالأفعال والمقترحات والرؤى حتى يسهم الجميع بإبراز هذا الحدث واستثماره بما يعود على المدينة بالخير إن شاء الله.
وحرصاً من (الجزيرة) على رصد ملامح السعادة والفرح على وجوه المدنيين والمدنيات وإبرازها نواصل استقراء العديد من الآراء والاقتراحات المناسبة.
وقد أكد الكثير ممن تحدثوا للجزيرة بالمناسبة أنهم سعداء بالمناسبة وفرحون باختيار مدينتهم عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2013م مشيرين إلى ما أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز عن إنشاء مركز ثقافي وعدد من المواقع لاحتضان فعاليات المناسبة إضافة إلى ما أعلنه أمين عام هيئة تطوير المدينة المنورة المهندس محمد مدني العلي عبر (الجزيرة) في عددها الصادر يوم الخميس الماضي من أن إدارته ستقوم بتجهيز العديد من المواقع وهو ما يسهم في إضافة العديد من المكتسبات التطويرية التي تضاف إلى سلسلة من المشروعات التي ستبقى كثمرة عن هذه المناسبة المباركة.
وكانت البداية مع الدكتور محمد الأمين الخطري مدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد: أهنئ نفسي كمواطن سعودي يشعر بالفخر بوطنه الغالي وكواحد من أبناء هذه البلاد وابن المدينة التي تستحق كل التقدير بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية وهو تعزيز لمفهوم نعرفه جميعًا عن هذه المدينة التي عرفت منذ فجر التاريخ ومنذ هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم لها أنها عاصمة إسلامية عظيمة ومدرسة خرجت الكثير من العلماء وهي موطن أحب الخلق إلى الله تبارك وتعالى وهي جديرة باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية.
وقال الخطري: لقد عشت السعادة عندما أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير المنطقة عن موافقة ومباركة خادم الحرمين الشريفين على ترشيح المدينة المنورة عاصمة للثقافة، كيف لا نفرح ومدينتي الحبيبة مدينة للثقافة منذ أن سكنها نبي الإنسانية سيدنا محمد واكتسبت مكانتها المقدسة بعد هجرته إليها وتواجد الكثير من الصحابة رضوان الله عنهم وباتت منطقة جذب لكل محب للعلم والثقافة.
كما أن المسجد النبوي الشريف ثاني الحرمين الشريفين دار عبادة وعلم وعاصمة من العواصم الإسلامية التي لها باع كبير في هذا المجال وما اختيارها عاصمة للثقافة إلا تأصيل لحقائق معروفة.
وأكد الخطري أن فرع وزارة الشئون الإسلامية وفي ظل توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد ستساهم في فعاليات المناسبة وتستعد لها استعداداً مبكراً بمشيئة الله.
وقال الأستاذ سعد العوفي مدير مركز تلفزيون المدينة المنورة: يحق لنا أن نعلن فرحتنا ونتبادل التهاني بهذه المناسبة السعيدة وموافقة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله على اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2013 والتي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد في ليلة اعتبرها المدنيون ليلة عرس ثقافي لا تنسى.
وقال العوفي: إن مدينتنا الحبيبة عاصمة للثقافة منذ أن اختارها الله سكنًا لحبيبه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ثرى هذه المدينة الطاهرة رأت النور أول دولة إسلامية دستورها القرآن الكريم، كما أنها أول عاصمة إسلامية لدولة يحكمها رسول الله والمدينة المنورة تعتبر واحدة من أبرز المدن والمعروفة لدى الجميع بعد مكة المكرمة، خاصةً خلال المواسم الدينية للحج والعمرة والزيارة المتصلة طوال السنة.
وقال العوفي: إن معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة وانطلاقا من كون الحدث يتجاوز المدينة المنورة والوطن الغالي بلوغاً للعالم الإسلامي فقد تحدث عن جهود الوزارة فيما يخص هذه المناسبة حيث سيتم إنشاء مركز إعلامي ثقافي إضافة إلى تسخير كافة وسائل الإعلام لمواكبة الحدث وإبرازه على مدار ذلك العام.
وقال الشيخ عبدالغني حسين أحمد احد رجال الأعمال المعروفين ورئيس مجلس إدارة مؤسسة عبدالغني حسين التجارية: بداية أود أن أرفع الشكر والتقدير لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله على موافقته الكريمة على اعتماد الخبر الذي أسعد كل المدنيين وهو اختيار مدينتهم المدينة المنورة عاصمة للثقافة عام 2013م بل إنه رعاه الله وكعادته وتعزيزًا لعنايته بكل ما يهم ويسعد إنسان هذا الوطن فقد بارك لنا هذا الحدث ودعمه كما أوضح ذلك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة الذي عبر عن سعادتنا جميعاً بالحدث ودعا سموه الجميع للمشاركة والتفاعل بشكل إيجابي مع الحدث واغتنام الفرصة الطويلة التي تفصلنا عن موعد الاحتفالية.
وقال عبدالغني: إنني أثق بأن كافة أبناء المدينة المنورة سوف يشاركون في هذه الاحتفالية وأدعو إخواني من رجال الأعمال أن يسهموا في إبراز هذا الحدث بالشكل اللائق بمدينتنا الغالية وما نقدمه من جهود حتماً ستكون في صالح الوطن الغالي لأن هذه المناسبة كما قال سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد ليست حكراً على المدينة أو المملكة بل تتجاوز ذلك إلى العالم الإسلامي الكبير.
ونظر الشيخ عبدالغني إلى الحدث كنظرة اقتصادية حيث قال: إن مدينتنا ولله الحمد مدينة حضور ونشاط اقتصادي على مدار التاريخ وخاصة في مواسم الحج والعمرة وستكون مناسبة المدينة المنورة عاصمة للثقافة عام 2013م معززة لهذه الحقيقة حيث يأتي إليها آلاف المسلمين من شتّى بقاع العالم فيتبادلون المنافع فيما بينهم.
وقال الأستاذ عبدالفتاح محمد عطا مدير عام مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة: نبارك لأنفسنا كسعوديين أولاً وكأبناء للمدينة المنورة هذا الفوز المستحق لمدينتنا عاصمة للثقافة الإسلامية وتفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالموافقة على الترشيح الذي تبناه وزراء الإعلام في الدول الإسلامية لما تمثله المدينة المنورة من مكانة بين عواصم ومدن الدول الإسلامية ولهذا فإننا في هذه المدينة التي نعتبرها حصناً من حصون الثقافة والعلم منذ فجر التاريخ وفوزها بهذا اللقب هو حق مكتسب لهذه المدينة.
ودعا عطا إلى ضرورة المشاركة الجماعية في دعم هذه المناسبة العالمية والمساهمة بالأفكار والمقترحات لإنجاحها واستثمارها في صالح مدينتنا الغالية وقال: إنه لشرف لنا أن نقف جميعاً مع أميرنا صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز من أجل إبراز هذا الحدث بما يليق ومكانة مدينتنا الغالية.
وقالت الفنانة التشكيلية إيمان الجهني: بداية أشعر بفخر كبير واعتزاز أكبر بوطني المملكة العربية السعودية والتي تؤكد من خلال المحافل الدولية أنها دولة عالمية رفيعة بفضل الله ثم بفضل سياسة قيادتنا الحكيمة والرشيدة وما فوز المدينة المنورة بلقب عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2013م إلا احد نتائج هذه السياسة وما تعيشه بلادنا ولله الحمد من أمن وأمان، كما أن هذه المدينة معروفة في التاريخ الإسلامي منذ فجر التاريخ.
وأضافت الفنانة الجهني: وكلنا يعلم أن المدينة المنورة هي عاصمة للعلم والثقافة الإسلامية منذ اللحظة التي حل في رحابها رسول الله «صلى الله عليه وسلم» وبني فيها مسجده، الذي هو أحد منارات العلم الإسلامي منذ فجر التاريخ كما أن حلقات العلم والدرس في المسجد النبوي الشريف وفي العديد من المساجد إضافة إلى المدارس التي عرفتها المدينة منذ فجر التاريخ كانت بمثابة جامعات للعلم استفاد منها الكثير من العلماء من داخل وخارج المدينة المنورة.
وأكدت الجهني أن هذه المناسبة التي تتضمن العديد من المعارض كما أعلن ذلك سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير المنطقة والتي حتما ستتضمن معارض فنية ستكون فرصة لي ولزملائي وزميلاتي الفنانين والفنانات للمشاركة في تفعيل الحدث الكبير وسوف نجسد من خلال لوحات فنية مشاعرنا وأحاسيسنا بالحدث.
وقال الأستاذ عبدالعزيز بالي مدير الإعلام الخارجي بفرع وزارة الثقافة والإعلام بالمدينة المنورة: لقد كنت سعيداً بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ترشيح المدينة المنورة عاصمة للثقافة عام 2013م والذي أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير المنطقة بحضور معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة بل وأكثر ما أسعدنا هو مباركة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني للمناسبة ودعمهم لها وهو ما ضاعف مساحة الفرح في نفوسنا كما زادت مساحة التفاؤل لدينا بنجاح الحدث وكانت مباركة القيادة حافزًا لنا جميعًا للعمل المثمر والإنتاج الجيد والجاد والمكثف الذي يصب في قنوات إنجاح الحدث وهو ما نحرص عليه جميعًا.
وأكد بالي أن كافة الأجهزة والمواطنين مطالبون بالعمل والأداء لإبراز هذه المناسبة الكبيرة.
وقالت الكاتبة فاطمة سعد الدين: رغم ابتعادي عن الوطن خلال هذه الفترة إلا أنني عشت الحدث الكبير الذي شهدته المدينة المنورة بمناسبة الإعلان عن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ترشيح المدينة المنورة عاصمة للثقافة عام 2013 م والذي أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير المنطقة بحضور معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة في ليلة فرح مدينية فرح لها كل المدنيين والمدنيات وهو ما أبرزته وسائل الإعلام تقديراً لمكانة هذه المدينة التي لها مكانة في نفوس كل المسلمين في شتى أنحاء المعمورة وهو ما يجعلنا نقول: إن المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 2013 م سيكون عالمياً حيث ستحتضن المدينة الكثير من أبناء العالم الإسلامي الذين تتاح لهم زيارة المملكة لأداء الحج والعمرة خلال ذلك العام.
وقالت سعد الدين: إنني أرجو من الجميع الإعداد المبكر وعقد النية على المشاركة الفعالة في إبراز هذا الحدث حتى نسعد بمدينتنا وهي تزداد جمالاً باللقب الذي عزز مكانتها ولم يكن جديداً فهي عاصمة وجديرة بأن تكون أهم المدن للعالم الإسلامي فهي تزخر بالكتب الزاخرة بالمعارف والعلوم مما جعلها تكون المدينة الثقافية والحضارية هنيئاً لنا جميعاً بالمناسبة ونسأله عزّ وجلّ التوفيق.