|
أطلقت مجموعة تراكو للتجارة والمقاولات مؤخرا مبادرتها ضمن برنامج مسؤوليتها الاجتماعية لترميم أكثر من 30 منزلاً متضرراً في حي أم الخير الواقع في شرق جدة، وذلك بعد أن تضررت معظم منازله جراء كارثة السيول التي تعرضت لها المحافظة مطلع العام الجاري.
وبدأت فرق العمل بالمجموعة المتخصصة في منتجات الرخام والسراميك بمساعدة المتضررين من خلال تزويد عشرة منازل كخطوة أولى من البرنامج، بنحو 15 متر مربع للأرضيات، و 60 متر مربع للجدران، حيث قام الأستاذ لافي الحربي، مدير الموارد البشرية في مجموعة تراكو للتجارة والمقاولات ، بتسليم الكميات لمنازل المواطنين بعد أن تم التنسيق معهم مسبقاً. من جهته أوضح السيد أحمد السقاف، العضو المنتدب والمدير المالي التنفيذي لمجموعة تراكو للتجارة والمقاولات، إن المبادرة هي إحدى المبادرات التي يتبناها برنامج المسؤولية الاجتماعية في المجموعة، التي تهدف للمساهمة في مساعدة المجتمع المحلي واضفاء البسمة على وجوه المحتاجين، مؤكداً أن المجموعة تعلن التزامها بدعم تنمية الحس المجتمعي إيمانا منها في خدمة القضايا والأعمال. وأشار السقاف، إلى أن المبادرة الحالية تتمثل في المساهمة في إعادة بناء منازل الذين تعرضوا لكارثة السيول مطلع العام الجاري في محافظة جدة، وذلك عن طريق تقديم قطع من السيراميك إلى جانب ديكورات منزلية مميزة، مستدركاً أنهم لا يمكنهم إعادة إعمار البيوت التي جرفتها السيول، ولكنهم يسعون إلى تقديم ما يمكن لرفع معنويات أصحاب هذه المنازل.
وأكد السقاف، أن جميع القطع التي يقدمها البرنامج مصنوعة في الورش الخاصة بهم، مما يؤكد على فلسفة المجموعة في تعزيز الروابط الاجتماعية لدى موظفيها وتحفيزهم على أن يكونوا جزءاً لا يتجزأ في تنفيذ هذه السياسة التي تقوم على أن الجميع معنيون في تقديم الخدمات الإجتماعية. لافتاً على أن البرنامج سيستمر بتسليم القطع لأصحاب المنازل اللذين شملهم البرنامج، والمقدرة بنحو 30 منزلاً، حيث خصصت الشركة لذلك أكثر من 450 متر مربع للأرضيات و1800 متر مربع للجدران. وعلى الرغم مما تقدمه المجموعة عبر برنامج مسؤوليتها الاجتماعي، والتي كان آخرها المبادرة بدعم سكان جدة المتضررين في كارثة السيول بمواد البناء والهدايا، إلا أن السقاف قال : « لم نصل إلى تحقيق المفهوم الحقيقي للمسؤولية الاجتماعية وما تطبقه شركات أخرى في العالم المتقدم الذي يتفوق علينا في هذا الجانب بشكل كبير ، فنحن لدينا رغبة في التوسع في هذا المجال الهام، ولكن هناك قصور وعوائق عدة».