|
نابلس- القدس- رندة أحمد
صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو على توسيع البناء الاستيطاني في «مستوطنة ايتمار» الجاثمة على أراضي الفلسطينيين في منطقة نابلس ، شمال الضفة الغربية, حسبما ذكر التلفزيون الإسرائيلي القناة العاشرة.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية: إن الحكومة الإسرائيلية ستدفع خطة البناء في مستوطنة ايتمار شمال الضفة الغربية قدما وستقر خلال الأيام القليلة القادمة خرائط البناء الخاصة بالمستوطنة المذكورة، وذلك استناداً لوعد نتنياهو الذي قدمه للمستوطنين في أعقاب عملية ايتمار التي أسفرت عن مقتل عائلة من المستوطنين قبل أربعة شهور على يد رجال المقاومة الفلسطينية.
وفي ذات السياق طالبت جمعية استيطانية في الجولان السوري المحتل بهدم 13 منزلاً من منازل بلدة مجدل شمس، لأنها تشكل « خطراً أمنياً» على إسرائيل بسبب قربها من الجانب السوري للحدود.
وأرسلت الجمعية عدة رسائل إلى الجهات الإسرائيلية المختصة، طالبت فيها بهدم البيوت بعد اختراقها يوم 15 أيار الماضي، في ذكرى نكبة فلسطين بادعاء أن البيوت عبارة عن مخبأ للمتسللين الذين نجحوا باختراق الحدود الإسرائيلية. وقالت الجمعية: إنه يجب هدم البيوت لأنها أقيمت على موقع استراتيجي، وإن هدمها سيمكن الجنود من مراقبة الحدود جيدا لكي لا تتكرر عملية
اختراقها.
وقال عدد من أصحاب الأراضي: «إن البيوت أقيمت على أرض خاصة وأنها مرخصة، وأن الحديث يدور عن تحريض إسرائيلي لهدم منازل المواطنين الجولانيين بسبب وقوف أهالي الجولان مع المتظاهرين الفلسطينيين وحمايتهم من بطش جيش الاحتلال .