|
اسطنبول - الرباط - وكالات
حظي المجلس الوطني الانتقالي الليبي أمس الجمعة باعتراف الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى بهكحكومة شرعية لليبيا، مما يعطي دفعة قوية للحملة المتداعية من جانب المعارضين للإطاحة بمعمر القذافي. وقالت دول غربية إنها تعتزم أيضا زيادة الضغط العسكري على قوات القذافي لحمله على ترك السلطة بعد 41 عامًا من توليه الحكم في ليبيا.
جاء ذلك على هامش الاجتماع الرابع لمجموعة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا الجمعة في اسطنبول، والذي يهدف إلى استئناف مناقشة استراتيجية للخروج من الأزمة الليبية.
حيث قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن واشنطن ستعترف رسميا بالمجلس الوطني الانتقالي حتى يتم تنصيب حكومة مؤقتة ذات تمثيل كامل.
بينما أكد وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه أمس أن العمليات العسكرية التي يشنها حلف شمال الأطلسي في ليبيا ضد قوات معمر القذافي ستستمر خلال شهر رمضان ما لم يرضخ القذافي لمطالب تنحيه ويدعو إلى وقف لإطلاق النار.
وأما اقتصاديًا فحولت دولة الكويت مبلغ 50 مليون دولار لصالح المجلس الوطني الانتقالي الليبي وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح في كلمة له أمام الاجتماع: إن المبلغ المحول جزء من المنحة المالية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت البالغة 180 مليون دولار للشعب الليبي.
وفي أول رد من قبل النظام الليبي أكد الزعيم الليبي معمر القذافي في رسالة صوتية بثها التلفزيون الليبي أمس الجمعة أن الشعب الليبي يرفض اعتراف الولايات المتحدة وغيرها من القوى الغربية بالزعماء المعارضين كممثلين شرعيين لحكومة بلاده.