(1)
فعل العفو
ماذا تقول لإنسان يخـطئ عـليـك.. ثم يـلقي أمـامك معاذيره..!.
إنك عندها لا تملك إلا أن تمطره بغيمة تسامح.. ولحظة عفو!!.
وإذا أنت لم تفعل ذلك فأنت عندها غير قادر على ممارسة المحبة وفعل العفو في هذه الحياة..!.
(2)
الأسعار والغش..
أجل التشهير هو الرادع
إعلانات التشهير بالتجار الذين يغشون بالبضائع أو يبالغون بالأسعار هي الحل الناجع لإيقاف من يغش أو يبالغ بالأسعار عند حده، وقد ثبت أن الغرامات بالنسبة للتجار والباعة لا تؤثر فيهم شروى نقير.. ذلك أنهم يحصلون على أضعاف الغرامة من المشترين، أما التشهير فهو الحل الحازم الذي بدأت تطبقه وزارة التجارة بموجب الأمر الملكي الحاسم الذي صدر بإيقاع العقاب الرادع على المتلاعبين كما نص على ذلك الأمر الملكي.
يبقى تعاون المستهلكين مع وزارة التجارة ومع فروعها ومع مراقبيها بالإبلاغ عن أيّ غش أو مبالغة بالأسعار حتى توقع الوزارة الجزاء.
(3)
التكريم قبل الرحيل وبعده
ليعذرني بعض الأحبة، فمن الصعب على الكاتب أن يرد على كل رسالة تأتيه وبخاصة بعد تعدد وسائل التفاعل (الشاشي) و(الشبكي) و(الجوالي) لكنني -علم الله- أتفاعل وأتأثر بكل رسالة، وأفيد منها بتناول بعض ما يرد فيها في مقالاتي أو غيرها.
من آخر الرسائل التفاعلية التي وصلتني عبر (موقع صحيفة الجزيرة) رسالة مؤثرة من قارئ كريم وقّعها باسم (أبو تمام)، يعلق فيها على مقالي عن خطوة مهرجان بريدة الموفقة عندما كرم المهرجان م. مساعد السليم -محافظ عنيزة السابق- وبقدر ما شكر هذه الخطوة فإنه يتمنى أن يأتي التكريم للمنجزين وهم على كراسيهم، ودعوني أدعكم مع سطور هذه الرسالة المعبرة.
(الوفاء من طبع الكرام..) ما قدمه مهرجان بريدة للمهندس مساعد السليم ينطبق عليه المثل: (من كريم إلى مستحق)، فالمكرّم سمعته تعدت حدود مدينته ومنطقته. ثم يطرح رؤيته حول تكريم المخلصين وهم على رأس العمل، وقبل أن يكبروا ويبلغوا من العمر عتياً.. ويقول لي في مثل مؤثر: (أحياناً يؤتى بالمراد تكريمه يهادى بين رجلين ليتسلم جائزته!؛ أنتم رجال الفكر والأدب وأنت عضو في مجلس الشورى لماذا لا تطالبون بسنِّ نظامٍ يوجب تكريم الأشخاص المستحقين أثناء وجودهم على رأس العمل؟.. لك تحياتي).
أتفق مع الأخ الكريم، ولكن جميل أن يأتي التكريم -على الأقل- والمكرم موجود بيننا، لكن غير الجيد إطلاقاً أن يكون المكرم في بطن الأرض لا على ظهرها.. وهنا لا يدري ولا يسعد بتكريم دنيوي.. وإنما الذي يسعده عمله الصالح.
(4)
لأنه يتوهّج معك
ذلك الشجن الذي يؤرقك عندما تغيب -لفترة محدودة- عن أرضك ما هو سره؟
هل هو الشجن بسبب البعد عن التراب والجدران أم هو النأي عن الأهل والخلان؟.. أم لأنه فراق للوطن الأكثر تطوراً وبناء؟.. قد يكون هذا وذاك.
ولكن الأهم من كلِّ ذلك أن مشاعرك تفيض بالحنين إلى تراب وطنك، لأنّ هذا الوطن هو الذي يتوهّج معك وأنت في قمة الفرح ويحتضنك عندما تتلظى على لهب الشجن..!.
(5)
آخر الجداول
(عشبيةَ الصوت صبَى الصوتَ في أُذني
ملوَّناً بحكايا الفلِّ الزهر
وضمّدي بالصدى العذري ما جرحتْ
يد الليالي وما أوهته من فِكَري)
hamad.alkadi@hotmail.comفاكس: 4565576