الدكتور زاهر بن عواض الألمعي صدر له كتاب بعنوان (مراثي الألمعي)، تضمن شعراً ونثراً.. واشتمل الكتاب على رثاء عدد من الشخصيات وكبار العلماء والأدباء ورجال التربية.وقال الدكتور زاهر الألمعي في مقدمة الكتاب: إن من ثمرات طلب العلم وفعل المعروف والإحسان إلى الناس أن يُذكر الإنسان بها في حياته الدنيا وبعد مماته..
وإن من المبشرات للإنسان أن يُذكر بخير، وأن يُثنى على عمله وجهوده بما يستحق في حياته وبعد مماته، وقد مر بجنازة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فأثنى عليها الناس خيراً فقال صلى الله عليه وسلم: «وجبت»، أي وجبت لها الجنة، ثم قال صلى الله عليه وسلم: «أنتم شهداء الله في الأرض» كما في صحيح مسلم.
وقد يعمل الإنسان عمل الخير فيثني عليه الناس خيراً في حياته الدنيا فيُسرّ لذلك، وقد خشي بعض الصحابة أن يكون ذلك من قبيل الرياء فقالوا: يا رسول الله أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه فقال صلى الله عليه وسلم: «تلك عاجل بشرى المؤمن» رواه مسلم.
وتضمن الكتاب رثاء في عدد من العظماء ورموز الفكر والأدب الذين تركوا بصماتهم واضحة في تراثهم وأعمالهم الخيّرة وسيرهم العطرة.