|
الجزيرة - الرياض :
أكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على أهمية المشاركة في المسابقات العلمية و الثقافية والبحثية التي تجرى في النوادي الصيفية والتي تم الإعلان عنها في الموقع الخاص بالنوادي الصيفية على بوابة الجامعة الرئيسة التي تبلغ جوائزها أكثر من (150.000) مائة وخمسون ألف ريال، موزعة على المسابقة العلمية الثقافية الكبرى، والمسابقة الأسبوعية حيث يتم اختيار ثلاثة فائزين في كل أسبوع طيلة إقامة النوادي الصيفية، وكذلك مسابقة البحوث العلمية بالإضافة إلى المسابقات اليومية التي رصد لها العديد من الجوائز النقدية والعينية المختلفة التي تشجع منسوبي هذه النوادي على المشاركة فيها.
وذكر معالي مدير الجامعة أن المسابقة العلمية الثقافية الكبرى في النوادي الصيفية لعام 1432هـ تهدف إلى غرس المعتقد الحق وعقيدة التوحيد الصافية النقية في نفوس الناشئة، وإبراز دور المملكة في تأصيلها وتحقيقها والدفاع عنها، بالإضافة إلى التوكيد على أهمية حب الدين والوطن وولاة الأمر. وترسخ الانتماء الوطني في نفوس الطلاب والطالبات وبيان مفهوم المواطنة الصالحة وحقوقها، وأضاف معاليه أن من أهداف المسابقة توعية الناشئة من الطلاب والطالبات وحثهم على سلوك منهج الوسطية والاستقامة والاعتدال والبعد عن الغلو والإفراط والتشدد وتحذيرهم من الأفكار الشاذة والآراء المنحرفة والمناهج الضالة وحمايتهم من الانحراف الفكري والإرهاب والإفساد أياً كان شكله أو صوره، كما أشار معالي مدير الجامعة إلى أن المسابقة تهدف أيضاً إلى تعريف الطلاب والطالبات بالجهود الخيرة لملوك المملكة العربية السعودية وحكامها سلفاً وخلفاً وما بذلوه ويبذلونه في داخل المملكة وخارجها من خدمة للإسلام وأهله وللعالم أجمع ، واستشعار مكانة المملكة العربية السعودية الرائدة عربياً وإسلامياً وعالمياً وأهمية المحافظة عليها والدفاع عنها، كما أشار إلى دور الجامعة في تحقيق وتأدية رسالتها تجاه المجتمع، وإبراز وبيان مجالات التقدم والنهضة الحضارية والعلمية التي تعيشها المملكة، وبيان ما تقدمه المملكة لأبنائها من دعم وتشجيع في كافة المجالات تعد من أبرز الأهداف التي تسعى المسابقة العلمية الثقافية في النوادي الصيفية لتحقيقها، بالإضافة إلى زيادة الرصيد العلمي والمعرفي والثقافي لدى الشباب وشحذ هممهم للإطلاع على كل جيد ومفيد من أنواع المعارف والعلوم، وتدريبهم على التعامل مع وسائل الإعلام الجديد واستثمارها في الخير والفائدة والصالح العام.
وبين معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المشرف العام على النوادي الصيفية أن شروط المسابقة العلمية الثقافية والبحثية تتضمن أن يكون المتسابق مسجلا في أحد النوادي الصيفية التابعة للجامعة في المعاهد العلمية أو في نادي مركز دراسة الطالبات أو نادي المدينة الجامعية بالرياض، وأن تتم المشاركة عن طريق الموقع الإلكتروني الخاص بالمسابقة على بوابة الجامعة الإلكترونية، وبين معاليه أن هناك مسابقات أسبوعية ويومية بالإضافة إلى مسابقة البحوث العلمية وهي مسابقة متاحة لجميع طلاب وطالبات التعليم العالي والتعليم العام ومن في حكمهم، وأن تكون المشاركة في محور واحد فقط من محاور المسابقة، وأشار معاليه إلى أن هذه المسابقة من المتوقع أن يشارك فيها أكثر من (4) مليون طالب وطالبه نظرا لما لمسته اللجنة الخاصة بالأندية من إقبال عليها حيث خصص لها جوائز مالية كبيرة، بالإضافة إلى أنها متاحة لجميع الطلاب والطالبات من مختلف المراحل الدراسية سواء في التعليم العالي أو العام، وهي تعد المسابقة الأولى من نوعها التي تقدم من خلال النوادي الصيفية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والتي تهدف إلى تنمية مهارات البحث العلمي لدى النشء من الجنسين وفي مختلف المراحل، وأضاف مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن إتاحة المسابقة لجميع الطلاب والطالبات في مختلف المراحل التعليمية يعد من الإسهامات التي تقوم بها الجامعة خدمة للمجتمع السعودي في ظل قيادته الرشيدة التي تحرص كل الحرص على الاهتمام بالعلم والعلماء.
واختتم معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تصريحه بالشكر الجزيل لولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يعد بحق رائد التعليم العالي والعام في بلادنا العزيزة وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة وكافة أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق على ما يبذلونه جميعاً -حفظهم الله- من الاهتمام بالعلم والرقي بشأن العلماء وتوجيه الناشئة إلى ما ينفعهم في أمر دينهم ودنياهم ويحفظ عليهم أوقاتهم واستثمارها بالخير والفائدة.