Monday  11/07/2011/2011 Issue 14165

الأثنين 10 شعبان 1432  العدد  14165

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

يا خسارة.. ما بعدها خسارة..!

وكم هي تشكل صدمة معنوية كبيرة! وكم كنت أتمنى إلغاء نقل وقائع تلك العملية الانتخابية لاختيار رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد عبر القناة الرياضية.. لأنها جاءت هشة بمشاركة متواضعة.. فمن غير المقبول (شكلاً وموضوعاً) أن لا يتجاوز عدد الناخبين سقف الـ80 ناخباً.. طبعاً (دون المائة وليس الألف).

نبارك للواء عسكري متقاعد محمد بن داخل الجهني فوزه بنصيب الأسد من الأصوات.. وكان من قبل بدء المعركة الانتخابية التي صاحبتها (زفة إعلامية) هائلة.. هو الأكثر استحقاقاً من بين زملائه الثلاثة المرشحين!!

الرئيس الاتحادي الجديد عبر عن تذمره واستيائه من عدد المصوتين المتواضع متمنياً لو ارتفع الرقم إلى الألف ووصولاً إلى 1500 ناخب!!

لو أن العملية الانتخابية بهذه الصورة وتلك الكيفية جرت أحداثها في أحد أندية الدرجة الثالثة.. لكان وضعاً طبيعياً إنما هي نتيجة لمرحلة صراع مرير وتنافس محموم في ناد كبير بثقل الاتحاد تعتبر تجربة فاشلة بكل المقاييس.. وهي لا تخرج عن مسألة واحدة تتمثل في (تهميش) و(إقصاء) دور جمهور المدرج الاتحادي الذي يبدو أن مسيري النادي لا يريد منه المشاركة في العملية الانتخابية والاكتفاء بما يقدمه من تشجيع في المدرجات!

كانت انتخابات الوصول لكرسي رئاسة الاتحاد الساخن عملية ناقصة ومشوهة.. وبعيدة كل البعد عن مواصفات ومقاييس التجارب الانتخابية الناجحة!

بالتوفيق لإدارة ابن داخل الذي من المؤكد جداً.. أن (دخوله) البيت الاتحادي وإعلان ترشحه رئيساً كان من خلال ما يحمله من فكر واسع عطفاً على ما يتمتع به من قبول لدى الأكثرية.. وكل انتخابات اتحادية مقبلة نتمناها بحضور آلاف الناخبين..

.. و.. سامحونا!!

 

سامحونا
شارع الاتحاد بعرض الثمانين!!
احمد العلولا

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفجوال الجزيرةالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة