إشارة إلى ما نُشر في جريدة الجزيرة في عدد الخميس الموافق 9-4-1431هـ عن مستشفى الشفاء بعنيزة، وما كتب في عدد السبت الموافق 8-6-1431هـ عن بناء مراكز صحية في عنيزة تبعد أربعة كيلو مترات عن مقار المراكز السابقة لكل حي بحيث لا يمكن الوصول إليها ممن يحتاج إليها من الأرامل والأيتام والعوائل أثناء العمل لأصحاب العائل مما يضطر هؤلاء إلى ترك الدوام أو استئجار وسيلة نقل تكلفهم مالاً ووقتاً هم بحاجة ماسة إليها. أيضاً تم تشييد مركز صحي في مدينة بريدة لحي الرفيعة في مكان بعيد جداً عن المساكن مع أنه تم تقديم أرض تبرعاً من أحد المواطنين داخل الحي ووافقت عليها صحة القصيم وعملوا لها مسحاً ومخططاً وكتبوا للأمانة بطلب تخصيصها ولما تم تخصيصها بعد المعاناة في التعقيب من قبل الذي قدَّم الأرض ضربوا عنها صفحاً، ويوجد أرض أخرى قدّمت لهم وقبلوها ثم تركوها وثالثة دون أي مبرر وتمت الكتابة لمعالي وزير الصحة السابق، وأتتهم مساءلة فأجابوا بكلام فيه مغالطة لتضليل المسؤولين، ثم كتب ثانية لمعالي وزير الصحة ولم تأت أي بادرة أو إشعار لمقدم الشكوى فهل هذا تخطيط. فمن يستطيع أن يرد الحق ويتلافى إهدار الأموال في مشاريع لا تحقق المصلحة وتزيد من معاناة المواطن مع أن هذا الإجراء خاصة لا يتهم أحداً بمصلحة شخصية أو منفعة لمن نفذه إلا سوء تقدير وتخطيط، ومن المسلّم به أنه إذا وجد سوء التقدير والتخطيط فهذه كارثة مالية للدولة ومشقة وعدم فائدة للمواطن فهل يمكن أن نجد التصحيح لئلا تزيد الأمور سوءاً؟ ولا شك أن من أهم التصحيح المحاسبة العادلة وموضوع مركز الرفيعة الصحي ينظر الآن في المحكمة الإدارية حيث تبرع أحد المواطنين بالمرافعة.
سعود بن عبدالله بن عبداللطيف العبداللطيف