سعادة رئيس التجرير... حفظه الله

طالعت في جريدة الجزيرة يوم الاثنين 25-7-1432 مقالاً قي صفحة الرأي للأستاذ عبدالرحمن السدحان بزاويته (الرئة الثالثة) به عدة رسائل رقيقة الحرف جميلة المحتوى منها رسالة إلى سمو الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم,, وتعقيباً على ذلك أتحدث عن (ثروة) ورقية ومالية ضائعة وهدر طباعي كبير وأعني بذلك الكتب الدراسية والخاصة بالطلاب في المراحل الدراسية الثلاث (الابتدائية والمتوسطة والثانوية) خاصة إذا عرفنا أن أعداد الطلاب والطالبات في المملكة يتجاوز (4) ملايين وكم كتاب للأسف يرمى خلال عام كامل فلو قلنا كل طالب تقريباً يستغني عن (6) كتب مرتين في العام الدراسي ليصبح العدد (12) كتاباً يعني (48) مليون كتاب يرمى بعد انتهاء الامتحانات.. ألا يوجد حلول مناسبة للحفاظ على الكتب وإعادتها في كل نهاية اختبار إلى إدارات المدارس.. وألا توجد (مطابع) ورقية كبرى خاصة بوزارة التربية والتعليم.. وأقترح العمل بهذه الآراء للحفاظ على شكل وجودة الكتاب:

1- للاستفادة من الورق لماذا لا تجمع الكتب والدفاتر وترسل للوزارة لإعادة الاستفادة من الكم الهائل من الأوراق وتدويرها وطبعها من جديد؟

2- عمل غلاف مقوى على صفحات الكتب (بلاستيك) للحفاظ على الكتب والصفحات.

3- محتويات الكتب تقريبا تتكرر كل سنة فلماذا تطبع من جديد فمثلا كتب قبل (موسمين) دراسيين) تصلح للعام الحالي وهكذا.

4- وضع عشر درجات خاصة (بنظافة) الكتاب.

5- كتابة الكتب (بالحبر) القابل للمسح من أجل إعادة الكتاب كورق أبيض.

فهد إبراهيم الحماد - حائل