سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قرأت في العدد رقم 14154 وتاريخ 28-7-1432هـ ما صرَّح به سعادة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور توفيق السديري تحت عنوان (تكليف الإمام لصلاة التراويح لهذا العام)؛ لذا وجدتها فرصة مناسبة أن أقدم لمعالي وزير الشؤون الإسلامية بملاحظات عدة على فرع الأوقاف والمساجد بثادق، وذلك بكل مصداقية ومسؤولية كاملة عما سوف أوضحه لمعاليه.
أولاً: فرع الأوقاف بثادق يحتاج إلى التطوير في إدارته وتجديدها؛ لأن هذه الإدارة لها وقت طويل ولم نشاهد لها أي جهود تجاه بيوت الله؛ فالنظافة معدومة، والرقابة غير موجودة، مع العلم أن الفرع يوجد به أعداد كبيرة من المراقبين، ولكنهم يعانون كِبَر السن؛ لأنهم في الأصل محالون إلى التقاعد من بعض الدوائر الحكومية، وتم تعيينهم لدى فرع الأوقاف والمساجد بثادق بمكافآت مقطوعة.
ثانياً: عندما يحين وقت الأذان للصلاة نشعر وكأننا في بنجلاديش؛ لأن المؤذن والإمام من الجنسية البنجلاديشية؛ فقد أوكل الأمر إليهم!!
لذا نتوجه لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف بسرعة معالجة هذا القصور من فرع الأوقاف والمساجد بثادق، وتجديد إدارته التي تعاني الضعف في الأداء وعدم متابعة المراقبين لأعمالهم الموكلة إليهم.
عبدالعزيز عبدالله العيسى - ثادق