رام الله-القدس-رندة أحمد
كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د.صائب عريقات، في حديث لإذاعة «صوت فلسطين» أن الاجتماع الذي عقده في واشنطن الليلة قبل الماضية تضمن نقطة خلافية كبيرة مع الجانب الأمريكي وهي إصرار الإدارة الأمريكية على موقفها المعارض بذهاب الجانب الفلسطيني للأمم المتحدة لانتزاع اعتراف أممي بالدولة الفلسطينية. وأكد عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية خلال استقباله وفدا برلمانياً أردنياً في مقر التشريعي بمدينة رام الله، أن القيادة الفلسطينية مصممة على الذهاب إلى الأمم المتحدة في أيلول المقبل، رغم علمها مسبقاً بالفيتو الأميركي. وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف، افيغدور ليبرمان، أن إسرائيل أعدت مجموعة من ردود الفعل أحادية الجانب في حال قررت الأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. ومن بين الخطوات المحتملة وقف تحويل المستحقات الضريبية إلى السلطة الفلسطينية ووضع حد للتنقل الحر للشخصيات الفلسطينية في المعابر، إضافة إلى ممارسة الضغوط على الطرف الفلسطيني عبر الولايات المتحدة. وقال صائب عرقيات: إنه تم التأكيد للجانب الأمريكي أنه لا مبرر لهذا الموقف وتم مطالبته بالتراجع عنه، موضحا أن المسئولين الأمريكيين أبلغوه بنيتهم العمل على استئناف المفاوضات من خلال بيان قالوا إنه سيصدر عن اجتماع الرباعية المقرر في واشنطن الاثنين القادم ويتضمن التأكيد على الأسس التي جاءت في خطاب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما. وتابع عريقات إن رد الجانب الفلسطيني على ذلك كان تأكيد استعداده للذهاب إلى المفاوضات في اللحظة التي يعلن فيها نتنياهو موافقته على مبدأ حل الدولتين على أساس حدود عام 1967 وأن يوقف الاستيطان مشيرا إلى أنه تم تسليم الجانب الأمريكي ورقة حول المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية الأخيرة.