|
دمشق/ نيقوسيا/ وكالات
شهدت عدة مناطق سورية أمس مظاهرات مؤيدة لمدينة حماة التي شهدت على مدار اليومين الماضيين سقوط العشرات من القتلى والجرحى. كان رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قد أكد سقوط 23 قتيلا وجرح ما يقرب من 45 آخرين في مواجهات بين قوات الأمن السورية ومتظاهرين في محافظة حماة وذلك من مساء الثلاثاء وحتى مساء الأربعاء. وأكد الناشط السوري قيام قوات الأمن السورية باعتقال 60 شخصا من كفر نبل بمحافظة أدلب. وأكد المرصد ارتفاع حصيلة ضحايا الاضطرابات التي تشهدها سورية إلى 1399 مدنيا و 348 من الجيش وقوى الأمن الداخلي. من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن مظاهرات مؤيدة للنظام خرجت في حلب ودرعا وحمص وطرطوس وريف دمشق واللاذقية كما تواصلت حملات دعم الليرة السورية في معظم المحافظات.
في غضون ذلك أفاد ناشط حقوقي الخميس أن أكثر من مئة عائلة نزحت من حماة خشية أن تقوم السلطات السورية بعملية عسكرية غداة مقتل 23 شخصا على الأقل في هذه المدينة التي يطوقها الجيش. وذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة
فرانس برس «أن أكثر من مئة عائلة نزحت من مدينة حماة باتجاه منطقة السلمية (جنوب شرق حماة)» وأوضح أن النزوح تم «تحسبا من عملية عسكرية يخشى أن يقوم بها الجيش السوري» الذي يطوق المدينة منذ الثلاثاء. كما أشار الناشط إلى «سماع إطلاق نار على جسر مزيريب القريب من المدينة». في المقابل شهدت مدينة جسر الشغور وريفها في محافظة أدلب السورية عودة 342 مواطنا من الذين هجروا إلى تركيا بسبب الأحداث التي شهدتها المحافظة. وقال محافظ أدلب المهندس خالد الأحمد في تصريح صحفي: إن هناك إقبالا كثيفا من قبل المواطنين للعودة إلى منازلهم بعد أن اطمأنوا لأجواء الأمن والأمان التي وفرها الجيش موضحا أن هناك أعدادا إضافية من العائلات تستعد للعودة تباعا .