صدر عن النادي الأدبي بالجوف كتاب (في حضرة السيد الموت) قراءات باكية في سيرة ما بعد الموت (نصوص ومقالات من تأليف د. يوسف بن حسن العارف.. ويقول المؤلف: مع كل موت كان القلم يسطر مراثيه ويسجل ذكرياته ويقدم قراءاته الباكية فيما يمكن أن نسميه بسيرة ما بعد الموت.
هنا يبدو السيد الموت مثيراً حد الدهشة يجيئنا السيد الموت.
يجيء كالطير.
يلقط من صدرك الأغنيات
ومن كفك بعض أصابعها
ومن قلبك الأوجه الطيبة
كما قال المبدع سعيد السريحي ذات رثائية..
ويقول المؤلف د. العارف: لقد استودعت في هذا الكتاب حالة الفجيعة الشخصية تجاه السيد الموت عبر لغة رثائية باكية استنبت فيها سيرة ما بعد الموت.. موجزة تارة ومسهبة تارة أخرى.. حسب ما تراءى لي من نور مشيت فيه ما وسعني ذلك..
وتضمن الكتاب العديد من المقالات والقصائد.. ومنها قصيدة للشاعر محمود درويش تقول:
لا أعرف الشخص الغريب ولا مآثره
رأيت جنازة
فمشيت خلف النعش
مثل الآخرين
مطأطئ الرأس احتراماً
لم أجد سبباً سأل:
من هو الشخص الغريب