الدكتور عبدالعزيز العُمري صدر له كتاب بعنوان «القوى العالمية والمكاييل» تضمن عدداً من المقالات نشرها الكاتب في عدد من المطبوعات.. ويقول في أحد المقالات: قد يظهر للعالم العامر اليوم أن العدل يسود تصرفات الدول المتحضرة وخصوصاً الدول الغربية التي تتظاهر دائماً بالدفاع عن حقوق الإنسان وتحاول استخدام كافة المنظمات الدولية والإقليمية لهذه الغاية وتتظاهر أجهزتها الإعلامية المختلفة بهذا الأمر وتحاول إبراز المجتمعات الغربية على أنها مجتمعات متحضرة تحافظ على حقوق الإنسان وتحترمه مهما كانت جنسيته أو دينه أو لونه ولكن الواقع يخالف ذلك حيث إن كثيراً من الأقليات التي تعيش في تلك المجتمعات تلاقي ألواناً مختلفة من الاضطهاد والإيذاء سببه الرئيس في أغلب الأحيان اختلاف تلك الأجناس عنهم في الدين أو العرق.