|
كتاب (صناعة الحياة) للأستاذ محمد أحمد الراشد، والصادر عن دار الفكر يقدم نظرية صناعة الحياة فيدعو إلى مراجعة الرصيد والجري مع الفهم الجديد الذي بدأنا ندرك به العلاقات الاجتماعية الحيوية وعوامل التأثير فيها. ويقول المؤلف: وصفة صناعة الحياة مطردة عند الملل الأخرى وغير المسلمين سواء بسواء يقود الحياة الذكي والصابر والماهر وكل مبدع متقن مبادر. فالحياة في أمريكا مثلا إنما تقودها الصفوة التي فيها وليسوا الذين نراهم يصفقون في المسابقات التلفزيونية ولا الذين يتسكعون و تدمرهم المخدرات بل هم النخبة.
إن خمسين ألفاً فقط هم الذين يوجهون مسيرة أمريكا الحضارية، وهذا الشأن في بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين واليابان والهند. وقال المؤلف إنه يجب الاعتراف بعلوم وفنون كان يظنها بعض الدعاة ترفا وأنها لا تفيد ولا تثري.. كالهندسة المعمارية والخط وفن القصة والفلسفة وعلم الآثار والتصوير.
وتكثيف الدور القيادي في تربية العناصر الجيدة ليكونوا صناعا للحياة من خلال منهجية شاملة ومدرسة قيادية وإدخال العنصر الجمالي كعامل تربوي في هذه المهجية وكذا الثقافة العامة.
والكتاب اشتمل على عدة أبواب منها: الولاء ناموس الكون.. وفريق البناء.. والتقعيد الجامع.. وجاء في 148 صفحة من الحجم الصغير.